تحطّم منزل النجم السوري أيمن زيدان، الفخم، ولم يعد كما كان، فتحوّل الأخضر إلى اليابس، والعمار إلى دمار كليّ.
حتى أن أيمن زيدان الذي كان يحتفظ بكل أرشيفه الفني داخل منزله ذهب مع الدمار والحرب والتخريب.
https://www.instagram.com/p/BkniQ_rDhAg/?taken-by=aymanzedanofficial
حلم النجم السوري أيمن زيدان تبعثر يوم استطاعوا تدمير منزله كلياً، أو لنقول مملكته الخاص التي بناها كي يؤمن آخرته وحياة كل أبنائه.
وكان نشر أيمن زيدان، عدداً من الصور لمنزله كيف كان قبل وبعد الحرب، وفي كلماته حسرة على كل ما حدث، وعلى ارثه الذي ذهب مع الريح، وكتب قائلاً: لا أدري لماذا خطر لي أن اتفقده.. بيتي قبل وبعد.. بعد رحلة عمر مضنية كنت اعتقد انه سيكون ملاذي لما تبقى من العمر.. حياة جديرة بالسخرية.
هل كان يستحق أيمن زيدان الذي عانى من المرّ بعد وفاة ابنه بمرض السرطان، أن يتدمّر منزله ويسلبوا منه كل ذكرياته الجميلة؟
مارون شاكر – بيروت