ما أقسى ما يعيشه النجم السوري أيمن_زيدان، الذي فقد ابنه نوار، بعد إصابته بمرض سرطان الرئة العام 2011 ومذاك لم يهنأ لأيمن حياة خصوصاً بالأعياد وأصبح إنساناً حزيناً وكيف لا وفقد فلذة كبدهِ.
في كل عامٍ، يستذكر إبنه الذي كان كلّ حياته، يستذكر حين كانت حياته مفعمة بالفرح والسعادة والأمل والطموح، كل حياته تغيّرت منذ رحيل “نوار”.
اقرأ: أيمن زيدان لماذا بقيَ حاضرًا في وجداننا؟ – صورة
أصعب ما يمر على الإنسان أن يفقد ابنًا أو ابنة، وأن يعيش جحيمًا على الأرض، حتى أن الفكرة مخيفة، فكيف إذا عاشها وذاق مرّها.
لم ينسَ إبنه رغم مرور 10 سنوات، كتب له بألم وحسرة كبيرتين: ها هي كلماتي المغمسة بوجع الدنيا أكررها بعد مضي 10سنوات على رحيل نوار، أقحوانة عمري التي عصفت بها ريح الموت العاتية … لا زلت اذكر انحناءتك على جدار الحياة حين بدأ الرحيل خطواته الموجعة نحوك”
اقرأ: ابنة أيمن زيدان ونورمان أسعد تثير جدلًا جديدًا – صورة
وتابعت: “ولا زلت اذكر وأنا بجوارك كيف هوى بك جدار الدنيا الهش وتركتني وحيدًا أعانق عبقك وألملم تفاصيلك لأخبئها في ثنايا روحي المتعبة. وداعا يا مهجة القلب، خطفك الموت لكنه ظل متربصا بنا، كم افتقدك”.
ما هذه الرسالة المبكية من أبٍ فقد غاليًا لى قلبه، ومن أبٍ شاهد اللحظات الأخيرة من حياة إبنه وكيف إستسلمت روحه للسماء.
اقرأ: ابنة نورمان أسعد وأيمن زيدان ببنطال ممزق – صورة
كيف يمكنه أن ينسى ما عاناه من وجعٍ؟
كيف لهذا الوجع أن يلتحم؟
حياته لم تعد حياة منعشة وسعيدة بل انقلبت إلى جحيم يومي يحاول فيه أن يكون قويًا، لكن قسوة الحياة تجعله ينحني كثيرًا حين يكون وحيدًا.