عبير موسى التي تزعمت النعارضة في تونس ضد زين العابدين بن علي، الذي ثار عليه التونسيون عام 2011، أصبحت من أبرز الوجوه السياسية في تونس، يؤيدها الرأي العام الداخلي والخارجي، والخصم الأول للإسلاميين وحزب النهضة.
عبير موسي، مواليد سنة 1975 في منطقة الساحل التونسي، موطن الرئيسين الأسبقين الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي. تخرجت من كلية الحقوق بتونس، من أبوين ضابط شرطة ومدرّسة في التعليم، ومتزوجة من عقيد في وزارة الداخلية. نجحت باحتلال مشهد سياسي مبهر رغم كل المراحل الصعبة التي مرّت بها عقب سقوط زين العابدين حين عاقبها رموزه الباقون وجمدوا عضويتها كمحامية في نقابة المحامين لسنة كاملة عام 2011، وكانوا أصدروا حكمًا بسجنها مدة 6 أشهر بعد شكوى ضدها وجهها إليها أحد المحامين، اتهمها فيها بالاعتداء عليه بغاز يشلّ الحركة، خلال جلسة في المحكمة أسفرت عن حلّ حزب بن علي (التجمع الدستوري) في مارس – آذار 2011، ألغاه القضاء لاحقًا.
تتبوأ مركز رئاسة (الحزب الدستوري الحر) منذ العام 2016، وهو أكبر خصم لحزب النهضة، ويرفع شعار مناهضة الإسلاميين ويعمل على إخراجهم من الحكم.
(تحياتى و إحترامى للنائبه التونسيه عبير موسى .. و قضيتك هى قضيتنا جميعاً.. هذه أعظم برلمانيه فى الوطن العربي كله.. و أنا من أشد المعجبين بها.. أدعمها وأؤيدها.. نموذج مشرف للمرأة العربيه.. مثقفه شجاعه قويه جريئه.. نموذج يحتذى به.. تلميذة الرئيس التونسي بورقيبه.. رحمة الله عليه .. كان زعيم محترم يؤمن بالدوله المدنيه .. و يعطى للمرأة حقوقها بكرامه وعزة وشموخ)
https://www.instagram.com/p/CBDPwKIBRyV/