في ظل انشغالاتها الكثيرة، بين جولتها الغنائية في باريس، المكسيك، كندا، مصر ودبي وبين تسجيلها لألبومها الجديد، لم تتجاهل النجمة اللبنانية إليسا الأوضاع السائدة في بلدها لبنان، وكلما سنحت لها الفرصة تكتب موقفًا أزعجها أو تواجه كل الطبقة السياسية التي ترفض الخضوع للثورة اللبنانية التي بدأت في ١٧ تشرين الأول – أكتوبر.
وفي كل ذكرى لشخص عزيزٍ عليها، تكتب له كلامًا نابعًا من قلبها، ولا تمارس الفوقية.
ففي ١٣ ديسمبر – كانون الأول من العام ٢٠١٥، استشهد الصحافي الكبير والنائب اللبناني جبران باسيل بعبوة ناسفة قضت على حياته مع مرافقيْه، وفي الذكرى ١٤ على رحيله كتبت اليسا مستنكرة ما حصل معه.
وقالت: “بمتل هالنهار، أبشع جريمة بتاريخ لبنان الحديث انعملت. لحقو صحافي لكلامو وجرأتو بكل جبن، لحقوه من المطار عا بيتو، قتلوه بكل متفجرات الحقد اللي عندن ياها، وفكّرو حالن بيسكّتو شعب كامل. هالسنة انتقمنالك يا جبران… ما سكتنا”