اكدت النجمة اللبنانية إليسا، إنها رغم استمرارها في احياء حفلاتها الغنائية في ظل الأوضاع الصعبة التي تشهدها غزة، إلا إنها تشعر بحزن كبير وأحياناً تبكي بعد انتهاء الحفل حينما تجلس مع نفسها فقط.
قالت إليسا في محادثة خاصة مع الزميلة رئيسة التحرير نضال_الأحمدية:
(هاي حياتي، لما مات والدي عملت الأربعين يوم على ٢٥ وكان عندي جولة في أميركا وروحت عملته لانه عندي التزام بشغلي، اطلع غني وخلص اطلع على الاوضة وأبكي).
تابعت: (هيدا بالنسبة ألي شغل، حتى بالسعودية كنت مريضة واخدت كورتيزون لأقدر اطلع غني، هيدا شغل، ومع الوقت ما بيعود الشغل متعة، اوكى بحب شغلي مثل ما انت بتحبي الصحافة، بس مش على طول بيكون عندك مود تكتبي بس لازم تكتبي).
اضافت متحدثة عن حالتها النفسية مع مشاهدتها القصف الإسرائيلي على غزة: (شو هالإجرام، مشاهد بحس اوقات ما إلي نفس إحكي).
وعن التزامها تجاه فرقتها الموسيقية وكل فريق عملها قالت: (أنا لما بغني بحس عندي برقبتي ناس، ما فيي غير ما فكر بالناس اللي معي، الفرقة والناس اللي انا مسؤولة عنهم، اخ مين منو مكتئب).
كانت إليسا أحيت حفلها الغنائي في مدينة كريفلد بألمانيا، حيث طلبت من الجمهور الحاضر دقيقة صمت على روح الشهداء في فلسطين.
اقرأ: نضال الأحمدية لإليسا: الاستمرارية في العمل لعبة المنتصر
وقالت: “أنا مضطرة لأكمل حفلي، لأنه يجب علي أن أقدم عرضي. ولكن سنقوم بدقيقة صمت من أجل فلسطين وتكريم جميع الشهداء”، لتعبر بوضوح عن تضامنها مع فلسطين.
لكن البعض عبر السوشيال ميديا، هاجموا إليسا واعتبروا إنها كان يجب أن تلغي حفلها حداداً على الشهداء، مما جعل إليسا ترد عبر صفحتها وتكتب:
(يعني إذا المهندس بيوقف الورشة والمحامي بيوقف مرافعة وصاحب المطعم بيوقف خدمة والمصرفي بيوقف تداولات ساعتها منوقّف شغلنا كلنا. بعز الحرب كانوا الفنانين مستمرين لأنو هيدا شغلنا وهيدي رزقتنا وما رح نوقّف كرمال كم حدا فاشل وفاضي عم يحكي ! ما بقا حدا يزايد علينا بوطنيتنا ومواقفنا! نقطة عاالسطر).