اعلنت الفنانة المصرية إنجي كيوان، أنها عانت كثيرا في طفولتها بسبب طلاق والديها 3 مرات متتالية. وقالت إنجي خلال مقابلتها مع أنس بوخش، أن مشاكل والديها خلّف لديها “خوفا كبيرا ومسؤولية” منذ الصغر.

ووصفت إنجي كيوان مرحلة دراستها الابتدائية بالـ”كارثية”، بسبب تعرضها المستمر للتنمر من قبل عدد من زملائها في المدرسة وصرحت: “كنت أقضي معظم وقتي في الحمام خلال الاستراحات هروبا من أذيتهم وتنمرهم”.

اقرأ: رانيا يوسف حرة لكن جرأتها مبتذلة وفجة!

وقالت إنجي إن عدداً من الطلاب اتهموها بالمثلية الجنسية، فسكتت لسنوات، ولاحقا قررت إخبار والدها، الذي سارع في الذهاب إلى المدرسة، حيث تم إيقاف الطلاب الذين اتهموها، وفصلهم من المدرسة”.

وأشارت الفنانة المصرية إلى أنها تعاني من “اضطراب التشوه الجسدي”، بسبب ما حدث معها من تنمر في طفولتها، وتعتقد أن لديها عيبا في مظهرها الجسدي.

وصرحت إنجي كيوان أن والدها يرفض طريقة عرضها لجسدها، ويعتبر أن أسلوبها لا يمثل المجتمع الشرقي، وقالت: “في طفلة جوايا عايزة تلعب، وفي ست عايزة تحس بأنوثتها… لماذا نحكم على الأشخاص من طريقة لباسهم، وليه كوحدة عمري 37 سنة ما أقدرش ألبس حاجة تظهر استمتاعي بشكل جسدي”.

وهنا نذكر بعض النصائح للفتيات ليتعلمن كيف يواجهن التحرش:

الدفاع عن النفس:

هناك الكثير من تقنيات الدفاع عن النفس التي يجب أن تتعلمها المرأة للحماية من مراحل التحرش المتقدمة التي قد تصل للاغتصاب، حيث تقوم بعض الأندية الرياضية بتعليم السيدات والفتيات حركات قتالية خاصة تتميز بالسرعة والفاعلية والاعتماد على التقنية أكثر من الاعتماد على القوة البدنية، وذلك بهدف الدفاع عن النفس وردع المعتدي، حيث تكون هذه الحركات كفيلة بإنقاذ حياتهن.

كما يجب أن تحمل كل سيدة معها بعض الأدوات الخاصة للدفاع عن النفس، مثل بخاخ العيون والعصا الكهربائية وغيرها من وسائل الدفاع عن النفس، التي لا تعتبر أسلحة بقدر ما تعتبر أدوات لكف الأذى.

اللجوء إلى القانون:

كي لا نكون منفصلين عن الواقع، يجب أن نعترف أن بعض الدول العربية لا يمكن اللجوء للقانون فيها، لأن القائمين على تنفيذ القانون قد يتحولون لمتحرشين بدورهم إذا أتتهم سيدة جميلة تشتكي من التحرش!.

لكن على وجه العموم؛ يجب أن تعرف كل سيدة وفتاة موقفها القانوني في بلادها، وفي مكان العمل، وكيفية تعامل الضابطة العدلية والسلك القضائي مع المتحرشين.

الابتعاد عن الأماكن المناسبة للتحرش:

لا بد أيضاً أن تتجنب الفتيات والنساء الدخول في الشوارع المظلمة أو المشهورة بالتحرش، كما لا بد من تجنب الاختلاء بأشخاص مجهولين أو مثيرين للشك في بيئة العمل أو غيرها.

الإخبار والتصريح:

يجب أن تمتلك الضحية الجرأة على فضح المتحرش، وأن تتمسك بحقها في الدفاع عن نفسها، وأن تواجه بشجاعة كل من ينظر إلى الضحية على أنها الجلاد.

المشاركة في الحملات الأهلية للقضاء على التحرش:

تنظم المجتمعات النسوية والمنظمات الإنسانية حملات توعية تهدف إلى محاربة التحرش الجنسي، والمشاركة في مثل هذه الحملات والنشاطات يعتبر خطوة في سبيل حماية المشاركين أنفسهم من التحرش.

كما يمكن المشاركة في الحملات التي تطالب بإعداد قوانين رادعة وعقوبات فعلية للمتحرش.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار