أطلق عدد من القطريين هاشتاغ (أحلام_غير_مرحب_بها_في_قطر) وقال أحدهم أنها تعرّضت لموقف محرج، حين دُعيت لإحياء حفل زفاف في قطر، وعند دخولها قاعة الحفل خرج كل المدعويين من حفل الزفاف، تعبيراً عن غضبهم من تصريحاتها المؤيدة للإمارات، الدولة التي وقفت مع السعودية ضد قطر.
أحلام كانت نشرت في 18-12-2018 صورة للشيخ زايد وقالت: رحمك الله يا أبونا زايد #إلا_زايد، وردّت على قطري في نفس اليوم وقالت: عشت عندكم محترمة نفسي لكم حق إذا غلطت عليكم ولو بحرف واحد أتحداك ومعلمة لا قطر ولا غير قطر صرفت علي ريال واحد أصرف من شغلي وتعبي ومجهودي وبيتي زوجي اشتراه من حر ماله واحترمكم وأقدركم وأنا عايشة في قطر لأن عيالي وزوجب فيها وما شفت منكم إلا كل الطيب وزايد خط أحمر أبونا وأب الكل.
وتابعت أحلام ترد على الناشط القطري في 18-12-2018: كإنها زادت كل يوم هشتاق تري ما همني ونسيت أقول لك ترى كل بيت في قطر بيتي وإذا طلعت من قطر كل بيوت الخليج بيوتي وبلادي أولى بي يعطيك العافية وإذا تخب شاركتك في الهاشتاغ (طرد أحلام مطلب شعبي) يا أخي اتحي شوي أنا أحلام مش مرتزقة.
تغريدات أحلام، لم ينسها الشعب القطري الذي رد عليها في الوقت والمكان المناسبين، وغادروا حفل الزفاف ووضعوها في موقف محرج.
ونتساءل إذا أحلام كتبت تلك التغريات كيف دخلت من الإمارات إلى قطر، وكيف استقبلتها قطر وهي بأزمة مع الإمارات؟
لم يعرف المدعوون للحفل بأن أحلام ستحيي حفل الزفاف؟ أم أنهم انتظروا هذه اللحظة لإهانتها في بلدهم قطر؟