استنكرت وزارة الخارجية الإيرانية، الجمعة، منح جائزة نوبل للسلام للناشطة الحقوقية المسجونة نرجس محمدي، ووصفت فوزها بأمر تحيز وخطوة تهدف إلى تسييس الجائزة.
قال المتحدث باسم الوزارة ناصر كنعاني إن الإجراء الذي اتخذته لجنة نوبل للسلام، تحرك سياسي يتماشى مع سياسات التدخل المعادية لإيران التي تنتهجها بعض الحكومات الأوروبية.
أضاف في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية إنها منحت لجنة نوبل للسلام، جائزة لشخص أُدين بارتكاب انتهاكات متكررة للقانون وأعمال إجرامية، ونحن نستنكر ذلك باعتباره تحيزًا وخطوة ذات دوافع سياسية.
بوقت سابق الجمعة، فازت نرجس محمدي بجائزة نوبل للسلام كما أعلنت رئيسة لجنة نوبل النرويجية بيريت رايس أندرسن في أوسلو.
حكت بيريت رايس أندرسن إن الجائزة كافأت الناشطة والصحافية البالغة 51 عامًا على معركتها ضد قمع النساء في إيران وكفاحها من أجل تشجيع حقوق الإنسان والحرية للجميع.
تابعت رئيسة لجنة نوبل النرويجية التي أعلنت الجائزة في أوسلو: “إنها تناضل من أجل النساء ضد التمييز والقمع المنهجيين”.
اعتقلت السلطات الإيرانية نرجس محمدي في نوفمبر بعدما حضرت حفل تأبين لضحية احتجاجات 2019 العنيفة، وللناشطة الإيرانية تاريخ طويل من السجن والأحكام القاسية والدعوات الدولية لمراجعة قضيتها.
من جهته، حكى مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن منح جائزة نوبل للسلام لنرجس محمدي يسلط الضوء على شجاعة وتصميم المرأة الإيرانية.
أما الأمم المتحدة فقالت إن نوبل السلام يكرم شجاعة الإيرانيات وتصميمهن.