منذ 3 سنوات ظهرت تاليا ابنة النجم المصري تامر_حسني معه في إحدى المناسبات العامة، وانتشر فيديو لهما سويًا لكن حين لاحظ تامر الكاميرات أخفى ابنته خلف ظهره وأشار بعينيه للحارس بأن يأخذها بعيدًا، لأنه لا يريد أن يعرّف جمهوره عليها.
اقرأ: تامر حسني للجرس: بسمة ابنتي وحاولوا تدمير حياتنا
تامر لا يحب مشاركة صور أولاده على السوشيال ميديا، ويحاول دائمًا إبعادهم عن هذه المواقع التي تضم الكثير من الأشخاص الذن يجرحون ويتنمرون على أطفال النجوم.
ليس النجم الوحيد الذي لا يزال ملتزمًا بالحفاظ على خصوصية أزلاده، وكذلك تفعل مثلًا الممثلة اللبنانية نيكول_سابا وزوجها النجم اللبناني يوسف_الخال مع ابنتهما الوحيدة نيكول جونيور.
النجم اللبناني وائل_كفوري رفض مشاركة أي صورة لإبنتيه لكن طليقته كسرت كلمته ونشرت صورة لإبنته الكبرى.
اقرأ: لن ننشر صورة ابنة وائل كفوري نزولاً عند رغبته ونكاية بطليقته
الممثلة اللبنانية سيرين كانت اتخذت نفس طريق تامر، لكنها بعد ولادة ابنها كريستيانو بدأت بنشر صوره وصور تاليا.
ماذا يقول علم النفس؟
لا يمكن أن نعمّم التحليل على كل النجوم، فلكل واحد منهم حياته الخاصة وطريقة تفكير معيّنة وظروفه الشخصية الفردية، وإن عدم نشرهم لصور أبنائهم لا يعني بأنهم يخافون عليهم من الحقد أو العين ويعود سبب سلوكياتهم لسببين إما هم لا يريدون نشر المزيد من الصور أم أن الأولاد لا يحبون التقاط الصور، ولا يمكننا أن ننسى أن شريكاً يتقاسم حياة النجم قد يكون مسؤولًا أيضًا عن اخفاء أولادهم عن السوشيال ميديا.
اقرأ: تامر حسني وعمل خلوق لرياضي مريض – فيديو
على كل الأهل أن يعلموا التالي حين ينشرون صور أطفالهم على السوشيال ميديا:
قالت ساره كلارك، الباحثة في قسم أطباء الأطفال في جامعة ميشيغين. حين يطلب الأهل من الطفل الابتسام، وهو حزين، فقط من أجل الصورة يعلمونه أن التعبير المناسب لحالة الحزن هي الابتسامة. الأمر الذي لن يساعده في التعبير عن مشاعره بصدق عندما يكبر، بل اصطناعها إرضاءً للآخرين.
يشعر الطفل وهو ينمو، بحال من الالتزام تجاه غرباء لا يعرفهم فيصبح سلبياً غير عفوي، مهتماً بعدسات الكاميرا أكثر من اهتمامه بالاستفادة من عمره للعب واللهو.
اقرأ: تامر حسني يرد بذكاء على السقا الذي اعترف بخطئه!
السعي وراء الشهرة لأبنائنا ولنا من خلالهم له أضرار عليهم لأن ذلك سيحرمهم خصوصيتهم، ويجعلهم رجالاً آليين مبتسمين دائماً، بينما واقع الحياة مختلف. وسيعرضهم للانتقادات من كل حدب وصوب، وهم ما زالوا هشين نفسياً، وهذا يؤثر سلباً على ثقتهم بأنفسهم وبكم وبالآخرين.
)
