وجهت رنا أبو السعود، ابنة الموسيقار الراحل حسن أبو السعود، الشكر للمطربة شيرين_عبد_الوهاب، بعد إساءتها لأبو السعود، قائلة: “بسببها الناس بقت تجيب في سيرته الحلوة الجميلة”.

ولفتت خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز في برنامج “آخر النهار” المذاع عبر فضائية “النهار”، إلا أنها وجدت اتصالات كثيرة على هاتفها، ولا تعرف إن كانت شيرين منهم أم لا، منوهة إلى أن شيرين اعتذرت بعد ذلك.

وأردفت: “لم أسيء الظن بها، ولما النقابة كلمتني وقالت هنعمل مجلس تأديب، قلت لهم أنا بالفعل مسامحاها، ومش هرد عليها، وهي أكيد مش قاصدة”.

وكشفت رنا، حقيقة انحياز والدها الموسيقار الراحل حسن أبو السعود، ضد شيرين عبدالوهاب في معركتها مع نصر محروس، قائلة: “أول إنسان سمع شيرين كان حسن أبو السعود، وهو من قدمها لنصر محروس، وكان بيعاملها زي بنته، لما اتجوزت اداها مفتاح بيت الإسكندرية تقضي فيه شهر العسل، وهذا كان خلقه مع كل الناس، شيرين كانت علطول في بيتنا”.

وأردفت: “لما حصل خلاف بينها وبين نصر محروس، بابا كان عايزها تدفع المستحقات اللي عليها، وهي امتنعت، ولما تصالحوا، شيرين جت وهو في المستشفى كانت من أوائل الناس، وصلت قبلي المستشفى، الخناقة مأثرتشعلى علاقتهم، لأن المعاملة الحلوة والعشرة تنسيك أي زعل”.

اقرأ: شيرين تخرج عن صمتها وتوضح حقيقة حملها

كانت شيرين قالت خلال تصريحاتها: (كنت زي البدر قبل ما اتجوز حسام_حبيب، ولما اتجوزته بقيت شبه حسن أبو السعود)، الأمر الذي اعتبرته أسرة الراحل به سخرية وتنمر.

وبعدها اصدرت أسرة أبو السعود بياناً جاء فيه:

(في ميزان الإنسانية إيه قيمة الموهبة إذا اقترنت بالإساءة والأذى؟

التنمر والسخرية من الناس عيب..بس العار الحقيقي التنمر والسخرية من شخص ميت – ومش حقول شخص واكلين معاه عيش وملح وله فضل علينا..لأن قليل الأصل ممكن يتناسى وينكر ده عادي – لأن الإساءة لشخص ميت مستوى أكثر انحداراً من الشر والدناءة).

تابع البيان: (وقت الحساب..المسيء حيقول لربنا إيه..حيقوله لأ متحاسبنيش إني بتريق على ميت وبجرحه وبجرح محبيه وأسرته، أصل أنا موهوب أو مشهور أو غني؟ لأ متحاسبنيش أصل أنا أحسن فنان في الكون؟؟ للأسف المسيء في ابتلاء شديد، مش فاهم انه عمال يحفر ويوسع في الحفرة لنفسه).

اضاف: (للأسف الشر زايد وقلة الأصل زايدة وقلة الأدب مسكوت عنها، وكمان الأفاقين ماسكين راية دفاع مستديم عن الظلم والإيذاء. ميزان وبيتملي..ربنا يجعل وجع قلبي ودعائي الليلة دي وليالي قبلها بسبب الإساءة المتكررة والحقد الظاهر في الطاقة والكلام من نصيب أي وكل مُسيء).

اختتم البيان: )كلمة أخيرة..حسن أبو السعود الله يرحمه شكلاً كان قمر وشخصيةً كان دمه سكر وطيب وكريم ومتواضع ومثقف وبيتكلم 3 لغات أجنبية بطلاقة ولبق وذوق..فمش ممكن حتكوني شبهه في يوم من الأيام).

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار