نشرت الممثلة اللبنانية سيرين_عبد_النور فيديو لإبنها كريستيانو الشقي ونال تفاعلًا كبيرًا وأكثر من مليون مشاهدة في يومٍ واحدٍ.
كريستيانو حاول طرد شقيقته الكبيرة تاليا من غرفته، ولم يكتفِ بذلك بل أيضًا دفع بساعديْه وأوقعها على الأرض.
تاليا لم تفعل أي ردة فعل خاطئة، لكنها ابتسمت له وداعبته ومارست دور الأمومة عليه لأن فارق السن بينهما يتخطى الـ 7 سنوات وربما أكثر.
اقرأ: ابن سيرين يخرّب بشقاوة: “والله العظيم شي ببكي” – صورة
ابنة سيرين أصبحت شابة ومثل القمر ولم تعد طفلة صغيرة، والأهم أنها لا تغار من شقيقها الصغير الذي دخل حياتها بعد أعوام من الوحدة ونقصد بعدما أن كانت الطفلة اوحيدة بعائلتها وكانت المدلّلة.
الغيرة مسألة طبيعية جداً لكن لو أصبحت مرضاً أو مصيبة على الأهل فتكون نتيجة سلوك غير سوي من الوالدين قد يشعل المنافسة بين أبنائهم، وربما سيرين وزوجها عرفا كيف يجعلا تاليا تحب شقيقها ولا تغار منه.
اقرأ: سيرين عبد النور تحتفل بعيد الحب – صورة
ولكي لا يشعر الطفل بالغيرة إليكم بعض النصائح:
عزز نقاط القوة لديه: التحدث عن هذه القوة الخاصة لديه سيغذي احترامه لذاته، لذا يجب عليك تعزيز قوة فريدة في كل طفل بناء على اهتماماته ومزاجه الخاص.
تحويل الحسد إلى طموح: إن دفع طاقات طفلك في قناة إيجابية هي وسيلة رائعة لمساعدته على الحد من مشاعره السلبية والعمل نحو إثراء الأهداف الإيجابية. على سبيل المثال، إذا كان طفلك حزينًا لأن صديقه تلقى درجات جيدة، شجعه وحفزه على دراسة المزيد والحصول على درجات أفضل.
اقرأ: سيرين عبد النور هل ما تفعله صحيحًا مع ابنتها؟ – صورة
الإنصات: في معظم الحالات، يكون سلوك الغيرة ناتجاً عن وجود قضية أو قلق معين، لذا تحدث إلى طفلك واستمع إليه لتتعرف على أسباب غيرته من شخص معين، ففي بعض الحالات تكون لدى طفلك ثقة أقل بنفسه، وقد لا يكون متأكداً بما فيه الكفاية من الجوانب الإيجابية لديه، ما قد يجعله يبدي غيرة تجاه شخص آخر.
قراءة القصص الكلاسيكية: تحتوي القصص والحكايات الرمزية الكلاسيكية على الكثير من الرسائل الأخلاقية المبطنة، حتى لو لم تشدد عليها، فإن طفلك يمكن أن يتعلم منها خلال المراحل الحاسمة من تطوره. لذا اجعل قراءة قبل النوم روتيناً يومياً، واحصل على المزيد من الكتب التي تتحدث عن أخلاق وصفات مثل المساعدة والعناية والنوايا الحسنة، وسيساعد ذلك طفلك على فهم أن ما يفعله ليس صحيحًا.
اقرأ: سيرين عبد النور اتهمت بالعنصرية ضد السوريين وردت بعصبية
علم طفلك أهمية المشاركة: يميل الأطفال إلى حمل ضغينة ضد الأطفال الآخرين دون أي سبب، فإذا كان الأمر كذلك، فعلم ابنك أهمية المشاركة والاهتمام، وسيساعده هذا على إزالة أي نوع من عدم الأمان، وعاجلاً أم آجلاً، ستجد طفلك يستمتع بصحبة طفل كان يحسده في السابق.
تجنب المقارنة: لا تقارن أداء طفلك مع الآخرين، لأنه يخفض من قيمته، ويمكن أن يسبب له توترا طويل الأمد، وهذه المقارنات ستجعل الطفل يستنتج: “أنت تحبه أكثر مني” أو “أنت تعتقد أنه أفضل”
https://www.instagram.com/p/CMMR0nZgcwL/