وجهت زينب_فياض، رسالة تهنئة وحب لوالدها بمناسبة عيد الأب الذي يوافق يوم ٢١ يونيو من كل عام.
نشرت زينب صورة من طفولتها مع والدها، الذي حاولت أن تخفي وجهه مستخدمة رمز القلب، وعلقت قائلة:
(يوم واحد غير كافِ لتكريمك، كم أنت شخص خاص ومميز بالنسبة لي، أنت جزء من قلبي وروحي، عيد أب سعيد).
جمهور هيفا لا يعرف طليقها والد زينب، الذي يفضل الإبتعاد عن الضوضاء والشهرة، ونعتقد بأنه لا يحب النجومية، لذا ومنذ أكثر من عشرين عامًا وضع هيفا أمام خيارين إما النجومية أو إبنتها فتخلّت عن الحياة العائلية لأجل المال والشهرة.
اقرأ: زينب فياض تغني وأمها هيفا تصر على عدم الاعتراف بها – فيديو
الصورة التي نشرتها زينب ليست واضحة كثيرًا لوالدها، لكنها شاركتها مع جمهورها لتعبر له عن حبها الكبير، ولتشكره على تضحياته الكبيرة لأجلها منذ أن كانت طفلة.
زينب عكس والدها تمامًا تحب الشهرة وتسليط الضوء عليها وفي هذه الناحية تشبه أمها بحبها للنجومية.
اقرأ: ابنة هيفا زينب فياض كالملكة بأجمل صوره
ما تفعله زينب يبعد هيفا عنها أكثر لأنها لا تحدد موقفها من والدها الذي ظلم والدتها فلن والدها بطلاً وتتوسل رؤية أمها أمام الرأي العام ما يوحي بأن هيفا شريرة والصحيح أن الظلم الذي لاقته هيفا من نصر فياض والد زينب يتعدى الوصف ولا تستطيع هيفا أن تنسى كيف أخذ ابنتها منها بقوة وجبروت والده الذي فرض كل شروطه وكان الحاكم بأمرِه مدعومًا من جهات سياسية أملت على هيفا أن تتخلى عن ابنتها مقابل حقها في الطلاق من ابنه وهذا ما تمليه شروط المحكمة الجعفرية في لبنان التي لا تسمح للزوجة بالطلاق تحت اي ظروف أو شروط موجبة وفي أحسن الحالات يوافق الزوج وأهله على الطلاق واضعين شروطهم التعجيزية، وهذا ما فعلوه بهيفا التي تنازلا عن زينب مجبرةً مقهورةً لا مختارةً، ولتحصل على حريتها.
كيف يمكن أن تقبل هيفا بلقاء ابنتها وهي تمجد والدها الذي ظلم أمها وأهانها واستبد بها.
ابنة هيفا وهبي تنتقم منها بعد 25 سنة