بعدما تصدّر هاشتاغ (نواب التعتير) في لبنان المرتبة الأولى، كتب العميد المتقاعد سامي الرماح المقال التالي:
في علم النفس فإن الأغلاط والإخفاقات ترسخ في اذهان الناس وذاكرتهم اكثر من النجاحات.
سقطات واغلاط نواب التغيير:
1- السقطة الاولى حصلت عندما لم يستطيعوا تشكيل كتلة ثوريه واحده ،لها ناطق اعلامي يتولى التصريح باسمها بدلاً من التصريحات الهمايونيه المبعثرة وغير المسؤوله والتي صدرت عن بعضهم رجالاً ونساءً وأثارت موجات من الانتقادات وليس آخرها قول احداهن ان نبيه بري مدرسه عريقه!! عريقه بماذا؟ بتداول السلطة؟ او بماذا؟
2- السقطه الثانية: حصلت عندما رضخوا لواقع العرف المتعلق بطائفية توزيع الرئاسات الثلاث على المذاهب وخضعوا لمنطق انتخاب نبيه بري بدون منافس بل كان يجب ترشيح اي نائب منهم مهما كانت طائفته وانشالله ياخذ صوت او ١٣ صوت فهذا كسر للعرف.
3- السقطة الثالثة حصلت عندما رضخوا لاستدعاء الوسيط الصهيوني الى السفارة الامريكيه وبغض النظر عن اسماء الذين تم استدعائهم فهذه بداية غير مشجعه فقد كان عليهم اطلاق موقف قوي جامد بالتمسك بالخط ٢٩ دون اي مساومه سواء نجحوا ام فشلوا فالمهم هو الموقف وان النتيجه التي نعرف انها محسومه حصلت بفضل تخاذل وفساد المنظومه كلها.
4- السقطه الرابعه عندما لم يتقدموا بطلب محاكمة الرؤساء الثلاثه بتهمة الخيانه العظمى بغض النظر نجحوا ام فشلوا فالمهم عند الرأي العام ان يفهم ان هناك تغييراً حصل في منطق الامور وليس البصم والسكوت.
نأمل ان تتوقف السقطات عند رقم ٤ ولا تتكرر مستقبلاً حتى لا يفقد الذين انتخبوكم الأمل.
ملاحظة: هناك سقطة خامسة وسادسة سوف تحصل بالاستشارات المتعلقه بتسمية رئيس حكومة وبعد ٥ شهور باستحقاق الرئاسة.
https://www.instagram.com/tv/Ce4MW23jTwS/?igshid=YmMyMTA2M2Y=