كل يوم، نسمع عن حادثة انتحار جديدة في لبنان بعد التدهور في الوضع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، وبات المواطن اللبناني أسيرًا مكبّلًا خاضعًا للحزن واليأس بعدما كان مقاومًا شرسًا.
لبنان الذي كان منارة الشرق يومًا أصبح يتيمًا حزينًا مدمّرًا نفسيًا واقتصاديًا وخانوه كل المسؤولين بولائهم للخارج.
الممثلة اللبنانية القديرة ليليان_نمري علّقت على هذه الافة الاجتماعية الخطيرة التي يواجه الشباب في لبنان.
وكتبت:
اقرأ: ليليان نمري لا تختلف عن ملحم زين
وتابعت: (يا شباب انتو شايفين واكيد مارق قدامكم شو بيصير وقديش بيطَلعوا عالشخص المُنتحر مليون خبرية وتلفيقة وتخيلات شيطانية تعتيريةً ليكوا يا شباب (رح قدملكم الصورة النمطية ما بعد الانتحار وبلا زعل من الحقيقة والواقع) المنتحر وبكل اسف: حبيبتو رح تنساه بعد فترة وتعيش حياتها.. ومرتو الا ما تلاقي ابن حلال يسترها.. ورفقاتو رح يلاقوا رفقة جداد يلتهوا معهم لمن يفكروا فيه.. بس اهلوا رح يحترق قلبن وتكون راحت علية وحده تخايلوا وراق النعوة عالحيطان رح يخزقوهم الولاد عالطريق هني وعم يلعبواوصورته رح تضل معلقة عالحيط بوِج إمو وتموت بحسرتها وقهرها ما تزَّعِل الله منك ايه ما تزَّعِل ربنا منك)
اقرأ: ليليان نمري: يا حرامية
وتابعت: (زعَل ربنا اهم من اي مصيبة ممكن تكون واقع فيها شو ما كانت الصعوبات التجىء للصلاة ولمؤسسة او لهيئة إغاثة او لشخص بتوثق فيه اتأكد رح تلاقي مين يسمعك ومين يوقف معك ما في مشكلة ما إلها حل والدني ما خليت من ولاد الحلال يا شباب بترجاكم بعِدوا هالافكار السودا من راسكم وصَلوا صَلوا صَلوا… الله يحمي شبابنا ويبعد عنهم ساعة التخلي وولاد الحرام والمعاشرة الرديئة)