كحانت نشرت الفنانة اللبنانية ميريام_فارس فيديو جديدًا جمعها مع طفلها جايدن وديف، وأظهرت وجه مولودها بينما خبأت جايدن مجددًا كما تفعل بالعادة.

نشرنا الفيديو على صفحاتنا، فتعرض جايدن لأبشع أنواع التنمر ومنهم من قال بأنه مشوّه لذا تخاف ميريام على إظهار وجهه، وغيرها من التعليقات السيئة جدًا “نقرأونها في خاصية التعليقات على الفيديو أدناه”

اقرأ: ميريام فارس تحتفل مع طفليها – فيديو

نؤكد لكل هؤلاء بأن إبن ميريام الأول فائق الجمال وسبحان الخالق ويشبه الأجانب بجماله وببشرته وكامل الخلقة، ولا يعاني من تشوهاتكم النفسية ولا من سمومكم يا بني جهل.

وميريام تخاف على طفلها من نذالتكم ومن التعليقات المسيئة كما يحدث مع كل صورة تنشرها له أو فيديو.

تكتفي حاليًا بنشر بعض الصور لديف بما أنه لا يزال طفلًا ولا يعرف لا القراءة ولا الدخول إلى السوشيال ميديا، وهذا ما فعلته أيضًا ميريام حين أنجبت جايدن لكنه حين كبر امتنعت عن نشر أي صورة جديدة له احترامًا لخصوصيته وحقه بأن يعيش حياته كما يريد بعيدًا عن الأضواء والشهرة.

اقرأ: نضال الأحمدية تكشف أسرارًا عن هيفاء وهبي وابنتها – فيديو

ماذا يقول علم النفس؟

لا يمكن أن نعمّم التحليل على كل النجوم، فلكل واحد منهم حياته الخاصة وطريقة تفكير معيّنة وظروفه الشخصية الفردية، وإن عدم نشرهم لصور أبنائهم لا يعني بأنهم يخافون عليهم من الحقد أو العين ويعود سبب سلوكياتهم لسببين إما هم لا يريدون نشر المزيد من الصور أم أن الأولاد لا يحبون التقاط الصور، ولا يمكننا أن ننسى أن شريكاً يتقاسم حياة النجم قد يكون مسؤولًا أيضًا عن اخفاء أولادهم عن السوشيال ميديا.

اقرأ: جومانا وهبي وتوقعاتها لكل الأبراج للعام ٢٠٢١ – فيديو

على كل الأهل أن يعلموا التالي حين ينشرون صور أطفالهم على السوشيال ميديا:

قالت ساره كلارك، الباحثة في قسم أطباء الأطفال في جامعة ميشيغين. حين يطلب الأهل من الطفل الابتسام، وهو حزين، فقط من أجل الصورة يعلمونه أن التعبير المناسب لحالة الحزن هي الابتسامة. الأمر الذي لن يساعده في التعبير عن مشاعره بصدق عندما يكبر، بل اصطناعها إرضاءً للآخرين.

يشعر الطفل وهو ينمو، بحال من الالتزام تجاه غرباء لا يعرفهم فيصبح سلبياً غير عفوي، مهتماً بعدسات الكاميرا أكثر من اهتمامه بالاستفادة من عمره للعب واللهو.

السعي وراء الشهرة لأبنائنا ولنا من خلالهم له أضرار عليهم لأن ذلك سيحرمهم خصوصيتهم، ويجعلهم رجالاً آليين مبتسمين دائماً، بينما واقع الحياة مختلف. وسيعرضهم للانتقادات من كل حدب وصوب، وهم ما زالوا هشين نفسياً، وهذا يؤثر سلباً على ثقتهم بأنفسهم وبكم وبالآخرين.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار