وأصدر الوكيل العسكري للجمهورية لدى المحكمة العسكرية بالبليدة، أوامر بإيداعهم الحبس الاحتياطي.

ووجهت للثلاثة اتهامات بـالمساس بسلطة الجيش والمؤامرة ضد سلطة الدولة، حسب ما أفاد به بيان لمجلس الاستئناف العسكري في البليدة.

كما امر الوكيل العسكري للجمهورية لدى المحكمة العسكرية بالبليدة،  بتكليف قاضي تحقيق عسكري بمباشرة إجراء التحقيق، وبعد توجيه الاتهام، أصدر هذا الأخير أوامر بالإيداع في الحبس المؤقت للمتهمين الثلاثة.

وينظر الشارع الجزائري إلى سعيد بوتفليقة (61 عاما)، باعتباره صاحب النفوذ الأكبر وهو الشخصية التي عملت على تثبيت أركان حكم شقيقه بوتفليقة منذ تعيينه مستشارا للرئيس عام 1999.

الجزائريون اسعدهم الخبر كثيرا، خصوصا انهم يتظاهرون منذ اشهر للقضاء على نظام الفاسد للرئيس السابق بوتفليقة.

سليمان برناوي- الجزائر