تُوّج اللاعب المصري محمد صلاح، بجائزة أفضل لاعب في موسم 2017 – 2018 في إنجلترا، خلال الحفل الذي أقيم في العاصمة الإنجليزية، لندن، مساء يوم الأحد الماضي، حيث يعتبر ثاني لاعب عربي فائز بهذه الجائزة بعد الجزائري رياض محرز.

بعد هذا التتويج، تهافت العديد من الفنانين والإعلاميين لتهنئته، ومن بينهم الإعلامية الجزائرية أنيا الأفندي، التي كتبت تغريدةً عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر، هنأت من خلالها محمد صلاح، وهاجمت ضمنيًا اللاعب الجزائري رياض محرز حيث قالت: (لم يضع قرطا في أذنه.. لم يضع وشماً ولم يغير لون شعره.. لم ينسَ أصدقاءه وأهله في قرية نجريج. لم يتغير طبعه وتواضعه ومحبته لوطنه.. لم يهجر دينه وفي كل هدف سجدة شكرا لله.. التواضع والأخلاق ترفع الإنسان في قلوب الآخرين.. وأضواء الشهرة لا تغير معادن الناس الأصيلة.. مبروك أبو مكة)

https://twitter.com/DW6OHamBNGi1MfT/status/988422789957857280

أنيا تعرضت لهجوم كبير من الجزائريين ومن بين التعليقات كتبت إحداهن قائلة: (هل تقصدين محر؟ لأنه غيّر لون شعره تقللين من قيمته، باركي لصلاح منا لغدوة دون تشويه ابن بلدك، مبروك صلاح لم أر إعلامياً مصرياً قلل من قيمة لاعب مصري، من أجل محرز حين فاز بأفضل لاعب. ويبقى محرز جزايري فحل الأفضل موتي)

الإعلامية وبعد الهجوم عليها، أصلحت ما أفسدته حين نشرت تغريدة أخرى جاء فيها: (محمد صلاح المبدع.. ثاني وليس أول عربي.. يفوز بجائزة أفضل لاعب في انجلترا بعد المتألق الجزائري رياض محرز لاعب ليستر سيتي، الذي يُعد اللاعب العربي الأول الذي يفوز بها عندما قاد فريقه للتتويج بالدوري الإنكليزي في موسم 2015/ 2016)

سليمان برناوي – الجزائر

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار