أعلنت شركة الأدوية الفرنسية (سيرفييه) إنها تلقت رأيًا إيجابيًا من الوكالة الأوروبية للأدوية (EMA) في شأن عقارها (لونسيرف). الذي أُخذ مع جسم مضاد لمحاربة سرطان القولون والمستقيم، وهو مرض تصعب معالجته.
يتعلق الرأي الإيجابي للجنة الأدوية للاستخدام البشري(CHMP) التابعة للوكالة الأوروبية للأدوية، بعلاج المرضى البالغين المصابين بسرطان القولون والمستقيم الذين سبق أن تلقوا بروتوكولين من العلاج، بينهما العلاج الكيميائي، لكنّهم لم يستجيبوا لأي منهما.
استندت اللجنة إلى نتائج عالمية لتجربة سريرية في المرحلة الثالثة قورنت خلالها فعالية عقار “لونسيرف” (تريفلوريدين/تيبيراسيل) وسلامته عندما أخذه المريض من دون أي دواء إضافي، مع تناوله مع الجسم المضاد بيفاسيزوماب.
سُجلت بنتيجة مزج العقارين تحسينات كبيرة في البقاء على قيد الحياة لدى المرضى الذين يعانون سرطان القولون والمستقيم المقاوم للعلاج بعد تقدّم المرض أو عدم تحمله لبروتوكولين سابقين من العلاج الكيميائي، مقارنةً بأخذ “لونسيرف” وحده.
عادة ما تستند الوكالة الأوروبية للأدوية، الجهة التي تجيز طرح دواء ما في الأسواق، إلى توصيات لجنة الأدوية للاستخدام البشري ضمن مهلة تصل إلى شهرين.
رأى نائب رئيس البحوث والتطوير في “سيرفييه” كلود برتران إن الطرح الوشيك للدواء في الأسواق يشكّل خطوة مهمة في علاج هذا المرض الفتاك الذي تزداد نسبة الإصابة به في أوروبا وسائر أنحاء العالم.
يُعد سرطان القولون والمستقيم أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بعد سرطان الثدي وسرطان الرئة.
يمكن الكشف عنه في مرحلة مبكرة من خلال اختبار الدم الخفي في البراز.