رغم ان عدد المسلمين في العالم لم يتجاوز المليار ونصف المليار، ورغم أن عدد المسيحيين مليار و ٧٠٠ الف، واليهود لا يتجاوز عددهم العشرين مليون ما بين المستوطنين في فلسطين التي احتلوها في العام ١٩٤٨ وما بين اليهود المنتشرين على وجه الأرض.
هذه الديانات الثلاث تسمى بالديانات الابراهيمية نسبة إلى ابراهيم الذين يقولون أنه ـزول الأنبياء رغم أن لا إثبات علمي على ذلك.
ويدعي المسلمون المتعصبون أن المسيحيين من أهل الكتاب لكنهم مشركون لأنهم يؤمنون بأن يسوع ابن الله ومذاهب مسيحية أخرى تعتقد أن المسيح هو الله.
ورغم أن لا إثبات علمي على أن الكتب الثلاثة أوحى بها الله لكن درج المؤمنون على تنظيف عقول البشر حتى أصبحت الخبرية مقدسة ولا تقبل الجدل عندهم.
المسيحيون قتلوا وذبحوا باسم الله منذ العصور الوسطى فقتلت الكنيسة وذبحت وحرقت النساء والأطفال والشيوخ حتى تؤكد مصادر إحصائية أن الكنيسة حرقت ٥ مليون امرأة في أوروبا إلى أن جاءت الثورة البرجوازية واسقطت التيجان وأسقطت معها حكم الكنيسة لينبلج عصر جديد في كل أوروبا التي أصبحت الآن عالمًا أولاً يحكم العالم الاسلامي.
واليهود، نهبوا الاراضي وقتلوا مئات الآلاف من الأبرياء ويعتبرون أن الله كلفهم بذلك حسب توراتهم المرعبة والمكتوبة على يد الحاخامات والمسروق بعضها من حضارات سابقة، والتي تناقض كل ما جاء في شرعة حقوق الإنسان.
والإسلام وما أدراك ما الإسلام والذي أيضًا يتناقض مع شرعة حقوق الإنسان فيكفرون ويقتلون باسم الله ويعيثون فسادًا في كل بلاد دخلوا إليها فأكلوا منها وشربوا وبدل أن يشكروا فيصفون البلاد التي تقدم لهم الغذاء والكساء والدواء يصفونها بأهل الكفر ويبيحون دماءهم.
البعض قد يجيب: ليس كل الإسلام هكذا!
ونرد على الإجابة: لكن من يعيثون فسادًا باسم له هم مسلمون.
كتب امتياز محمود التالي:
قبل 1400 عام، عندما ظهر الإسلام في القرن السابع، كانت إيران زرادشتية – اليوم مسلمة.
كان العراق مسيحياً؛ اليوم هو مسلم.
تركيا كانت مسيحية. اليوم هو مسلم.
لبنان كان مسيحياً؛ واليوم، مع أغلبية مسلمة، يختفي المسيحيون من هناك.
مصر كانت مسيحية. اليوم 92٪ مسلمون.
يتعرض المسيحيون للاضطهاد والإبادة هناك.
وكانت المملكة العربية السعودية مع الوثنيين والمسيحيين واليهود؛ اليوم هو مسلم.
كانت اليمن مملكة يهودية. اليوم هو مسلم.
كانت باكستان هندوسية؛ أما اليوم فهي مسلمة مع أقلية هندوسية مضطهدة ومُبادة.
كانت أفغانستان هندوسية؛ اليوم هو مسلم.
بريطانيا اليوم مسيحية، ويغزوها الإسلام ببطء.
هولندا اليوم مسيحية، ويفتحها الإسلام ببطء.
السويد اليوم مسيحية، ويفتحها الإسلام ببطء.
فرنسا اليوم مسيحية، ويغزوها الإسلام ببطء.
ألمانيا اليوم مسيحية، ويفتحها الإسلام ببطء.
إسبانيا اليوم مسيحية، ويفتحها الإسلام ببطء.
إيطاليا اليوم مسيحية، ويفتحها الإسلام ببطء.
~ @Ofer_binshtok
هل سينتهي الإسلام مع استعداد الحكومات العميقة لتوحيد الديانات كلها في ما يسمى بالديانة الابراهيمية؟
أم سيحتل المسلمون العالم ويقضون على حرية المعتقد لدى الآخر!