تواجه النجمة اللبنانية نادين_نجيم كل فترة اعتداءات جديدة من جهات غامضة وقد تكون معروفة بالنسبة لنا، خصوصًا حين تعرض القنوات عملًا جديدًا لها، ويتصدّر اسمها محرك البحث بتصاريح كاذبة عن لسانها، والبعض يصدّق تلك الأكاذيب دون التأكد من المصدر وتتعرض نادين لهجوم منتظم وتعليقات سلبية لا تشبها إلا أصحابها.
اقرأ: نادين نجيم: هرمون الطز – صورة
هذه المرة اعتدت صفحة سورية على نادين بتصريح مفبرك لا علم لها به، وكتبت الصفحة النكرة: (ندين نجيم: بتمنى من سورية تعطينامازوت ل سد حاجة المشفيات والافران وتفتح ايديها النا متل مافتحنالها كل شي من زمان من باب رد المعروف)
ومن المعروف أن نادين لا تتدخل بشؤون الدول العربية ولا تتدخل سياسيًا بأي من الدول الشقيقة، تهاجم كل الطبقة السياسية فقط في لبنان وهذا من حقها طالما أنها مواطنة لبنانية تطمح لرؤية بلدها بأفضل حالاته عدا عن أنها كادت تفقد حياتها في تفجير مرفأ بيروت التجاري.
اقرأ: نادين نجيم في الثورة قبل أن يفجروها – فيديو
لم تصمت أمام نفاق تلك الصفحة، وعلّقت: (مين قال هل حكي؟ انا والا حدا تاني تخايل انه انا قلت هل حكي؟ ? يخرب بيتكم على هلمقال ولا بعرف عن شو عم تحكوا)
اعتادت على الهجومات المنظمة ضدها، وكانت في البداية تتأثر وتدخل بحزنٍ كبيرٍ، لكن مع الأيام أدركت بأن النجومية التي وصلت لهاأسست لقاعدة كارهة لها لأنها احتلت السوق العربي بالأعمال الناجحة وبالإعلانات المهمة.
اقرأ: دماء نادين نجيم على حائط منزلها المدمر – صورة
نادين أصبحت ناضجة فنيًا وتختار الأعمال المهمة من حيث النص والإخراج والحوار، وتتأنى كثيرًا قبل الموافقة على عملٍ لا يحقق لها النجاح المهم والكبير.
اقرأ: ابن نادين نجيم أصغر مخرج – صورة
تفكر حاليًا بما ستقدّمه في رمضان ٢٠٢٢ بعد النجاح الساحق لمسلسلها (عشرين عشرين) مع قصي_خولي، وبعده مسلسل (صالون زهرة) بعد عرض حلقتين منه ويبشّر ببداية جديدة ومهمة ورائعة، وتقدم نادين شخصية جديدة لم تقدّمها قبل وتتّسم بخفة الدم.
سارة العسراوي – بيروت