منذ 7 سنوات 
سافرت النجمة اللبنانية إلى دبي وأحيت حفلاًغنائياً ناجحاً ورقصت بفرح، ولكن إطلالة ميريام الأخيرة عرّضتها لسخرية كبيرة وانتقادات حيث تساءل البعض كيف لها أن تنسى والدها في أقل من شهر وتخلع الأسود وتعيش الفرح وكأن شيئاً لم يكن.
إلا وكما قلنا سابقاً أن الحزن يكون غالباً في القلب ومهمة ميريم أن تسعد جمهورها لا أن تحمّله همومها وهي من النجمات القويات جداً، وتحاول ميريام دائماً وقدر المستطاع أن لا تظهر لمحبيها ما يحزنها بل تريد دائماً أن تكون سر سعادتهم، وهذا ما قالته ميريام في مقابلة صحافية مع برنامج Et بالعربي، وقالت:
(الحزن في القلب.. أكون على المسرح لأفرح الناس وليس ليدخلوا إلى قلبي في حال كان متعباً أو موجوعاً).
الشائعات تلاحق ميريام منذ اليوم الأول لوفاة والدها حيث كتبت بعض المواقع الفنية أن ميريام وضعت حراساً لتفتيش الحاضرين في عزاء وجنازة والدها كي لا يتلقط أي منهم صورة لزوجها الذي كان يساندها ويقف إلى جانبها، وأكدت ميريام للـ Et بالعربي أن الكثير من الاعلاميين تعرّفوا على زوجها وتحدثوا معه وأعربوا عن مدى احترامهم له على تعامله الراقي معهم، وقالت ميريام:
(زوجي يحبّ الناس جداً، ومن تعرّفوا عليه أحبّوه ولكن هذا لا يعني أنه يريد أن يكون تحت الأضواء)
وفي الحقيقة أم ميريام منعت المصورين من دخول عزاء وجنازة والدها، ولكنها لم توكّل أحداً لتفتيش الضيوف.
)
