أجرت رئيسة التحرير نضال_الأحمدية لقاءً مع د. ليلى شحرور، متخصصة في علم النفس الاجتماعي والإعلامي، وكاتبة ومحللة لديها الكثير من الكتب المهمة في السوق حول لغة التخاطب غير الشفهية وغيرها من العلوم الحديثة مثل الادمان الرقمي وغيرها..
إقرأ: د. ليلى شحرور: أيها الرجل هذا سرّ عشق المرأة لك – فيديو
تحدّثت عن قضية ندى عادل طليقة الفنان المصري تميم يونس، التي أطلّت أربع مرات فقط عبر فيديوهات على حسابها عبر منصة (انستغرام).
إقرأ تفاصيل القضية هنا: طليقة المغني تميم يونس: زوجي اغتصبني وطلب مني ضربه!
رئيسة التحرير قالت: (ليست ندى ناشطة أو مؤثرة اجتماعيًا، رمت هذا الفيديو أمامنا الذي حقق نصف مليون مشاهدة، وتحدثت به عن الاغتصاب الزوجي ثم اختفت، هل عندك ما تقولينه عنها؟).
ردت د. ليلى: (هي ضحية؟ أحيانًا نحن نبرمج رأسنا لكي نصبح ضحايا.. تأثير الاغتصاب الزوجي كبير ولديه تداعياته تحديدًا إن شعرت المرأة أنّها تتعرض لهذا الاغتصاب).
تابعت: (بعد مشاهدتي لفيديو ندى، شعرت أنّها تمثل، قد تكون تعرضت، لكن السؤال كيف تعرضت؟ هل فعلًا كان اغتصابًا زوجيًا؟ أو لم يكن وتهيأ لها ذلك).
أضافت: (في البرمجة اللغوية العصبية، تلعب النظرات دورًا كبيرًا بتحليل الشخصية وإلى أي ذاكرة تتجه، كانت ندى تنظر إلى اليسار، ما يعني مكانًا نختلق به أمورًا ليست موجودة في الذاكرة، وإلى الأعلى نظراتها تعني أنّها تتذكر).
أكملت د. ليلى: (تلاعب نظراتها تعني تلاعبًا بالموضوع، عندما يقول المرء الحقيقة، يكون ثابتًا بنظراته، مثلًا في الحزن ينزل الإنسان عينيه إلى الأدنى، لا إلى اليمين واليسار).
(عندما ترفعين الرأس، أنتِ فخورة، وعندما تنزلينه تشعرين بالعار، ما يعني أنّ ندى لا تقول الحقيقة، لكنّ لنقل أنّ الاغتصاب حدث فعلًا، لكنّ وحسب الفيديو لم يظهر أنّها تعرضت للاغتصاب دومًا في الزواج، ربما مرة أو أكثر بقليل) عقّبت.
ردًا على الزميلة الأحمدية التي سألتها عن سبب عدم مسامحة ندى لطليقها رغم طلب السماح منها ولو كلّفها الأمر أنّ تضربه أي تعنفه، قالت د. ليلى: (نحن بحاجة دائمًا للتفريغ عن أنفسنا، وأي سيدة تتعرض للاغتصاب الزوجي يجب أن نتعاطف معها، والاغتصاب الزوجي موجود في مجتمعاتنا العربية، والعقلية الذكورية هنا تقول للرجل إنّه يمتلك المرأة ويستطيع معاشرتها متّى ما يشاء).
تابعوا بقية اللقاء عبر الرابط أعلاه.