حظي الأمير تشارلز بترحيب حار في ألمانيا في أول زيارة له منذ أكثر من عشر سنوات، مع وصفه بأنه “ملك جديد” و”شخصية محترمة”، فيما يبدو أن تفاصيل زيارته مثيرة للإعجاب.
في اليوم الأول من الزيارة، وقف الأمير في وسط ميونيخ وسط حشود كبيرة من المحبين والمعجبين وسط ترحيب وحماس كبير، فيما اصطف المصورون لالتقاط الصور له.
وصفت صحيفة (بيلد الألمانية) الزيارة بأنها تأثير الأمير تشارلز في المانيا وقالت إن الملك الجديد يحظى بشعبية واسعة في ألمانيا.
واستمتع الأمير برحلة في الغابات والأشجار الشهيرة في بلدة (فيشاش)، في بادن فورتمبرغ، في جنوب غرب ألمانيا، والتقى بالمزارعين الذين يزرعون المحاصيل العضوية، وزار مصنع تصنيع السيارات بورشه والمتحف الألماني للسيارات القديمة في ستوتغارت.
وكانت الزيارة موضوع حديث وسائل الإعلام الألمانية والعالمية، وقد نقلت الصحف المحلية تقارير واسعة عن الزيارة، بينما تم نشر الكثير من الصور والفيديوهات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما دفع بعض المعلقين إلى القول إن الأمير تشارلز أصبح “نجمًا في ألمانيا”.
وفي تغريدة لها على تويتر، عبر المستشار الألماني أنجيلا ميركل عن ترحيبها بزيارة الأمير، قائلة:
نرحب بك كملك جديد في ألمانيا”، وأضافت: “إنها زيارة هامة من أجل تعزيز العلاقات بين البلدين”.
يأتي زيارة الأمير تشارلز إلى ألمانيا في إطار جولته الأوروبية التي تشمل أيضا زيارات إلى رومانيا والنرويج.
وتحظى العائلة المالكة البريطانية بشعبية واسعة في ألمانيا، حيث يراهن العديد من الألمان على أن تكون الأميرة كيت ميدلتون الجديدة “السيدة الخامسة”، وفقاً للترتيب البروتوكولي للملوك والملكات في العالم.
وقد أشادت الصحف الألمانية بالأمير تشارلز وعائلته المالكة، ووصفت زيارته بأنها “تحطيم للرقم القياسي في الترحيب بأي ملك بريطاني آخر”. وكتبت صحيفة بيلد: “أنه برنس من نوع خاص، يستطيع أن يقنع الجماهير بشخصيته المتواضعة ويثير الحماسة فيهم”.
وفي نهاية زيارته، أعرب الأمير تشارلز عن امتنانه للترحيب الكبير الذي حظي به، وقال: “لقد كانت زيارة رائعة، وأنا ممتن لكل من قام بترتيباتها ولكل من استقبلني بكل حفاوة”.
ويعتبر الأمير تشارلز زيارته إلى ألمانيا هذه مؤشراً على العلاقات الوطيدة بين المملكة المتحدة وألمانيا، وعلى التزام العائلة المالكة بتعزيز هذه العلاقات.