اعترف البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، بارتكاب رجال دين في الكنيسة الكاثوليكية اعتداءات جنسية على راهبات، وأنه في إحدى الحالات تم احتجاز راهبات كعبدات جنس.
في حديثه، خلال جولته في الشرق الأوسط، أقرّ البابا فرانسيس، بأن الكنيسة تواجه مشكلة كبيرة مع الإساءة الكهنوتية للراهبات، وقال للصحافيين على متن الطائرة البابوية: كان لدى البابا بنديكت السادس عشر الشجاعة لإقالة جماعة كانت على مستوى معين وأُجبر على إغلاق المجمع الذي وقعت فيه الإعتداءات الجنسية للكهنة على الراهبات. وإن الاعتداء الجنسي على الراهبات مشكلة مستمرة، لكنه حدث إلى حد كبير في تجمعات معينة، بعضها جديد.
وفي وقت لاحق، قال أليساندرو جيسوتي، من المكتب الصحفي للفاتيكان إن المكان المذكور كان مقره فرنسا.
وكان البابا بنيديكت السادس عشر حلّ جماعة القديس جان في فرنسا العام 2005، واستجوب البابا عن المشكلة بعد نشر مقال في مجلة الفاتيكان مع تقارير مفصلة عن إساءة المعاملة الجنسية من جانب رجال الدين وإجبار الراهبات على إجهاض حملهن بأطفال من الكهنة، وهو أمر تحرمه الكاثوليكية.
وفي العقود الأخيرة تعرضت الكنيسة الكاثوليكية للدمار بسبب فضيحة الاعتداء الجنسي على النساء، وشجّعت حركة #MeToo المزيد من النساء داخل الكنيسة للتحدث عن الإساءات التي عانين منها.
وأشار تقرير مجلة الفاتيكان الأسبوع الماضي إلى حالات الاعتداء الجنسي من قبل الكهنة على الراهبات في أفريقيا والهند وتشيلي.