انتشرت في الوطن العربي، الآونة الأخيرة ظاهرة التحول الجنسي وتغيير الجنس من ذكور إلى إناث، وأصبحنا نرى المتحولين جنسيًا يظهرون بصفة عادية على البرامج واليوتوب يشرحون دوافعهم ومشاعرهم التي دفعتهم لاتخاذ مثل هذا القرار.
المجتمع العربي بطبيعة الحال يرفض التحول ويهاجم المتحولين جنسيًا، لكن الشرع أجاز إجراء عملية تغيير الجنس في حالة واحدة، وهي حالة (الخنثى)، في هذه الحالة قد لا تكون الأعضاء التناسلية للشخص ظاهرة أو يمتلك الشخص أعضاء تناسلية ذكرية وأنثوية في نفس الوقت، وهنا يجوز أن تجرى عملية تحويل الجنس، أو بالأحرى تحديد الجنس حيث يقوم الطبيب بترجيح الجهاز التناسلي الأكثر اكتمالًا وتحديد جنس الشخص بناء عليه إن كان صغيرًا أو يحدد الجنس بحسب رغبة الشخص وميوله النفسية إن كان كبيرًا ما دامت هناك إمكانية لأن تكون أعضاؤه التناسلية الداخلية والخارجية متوافقة مع الجنس الذي يرغب في اختياره.
ومن بين أشهر المتحولين جنسيا في عالمنا العربي:
1- الجزائري جاد وهبي
2-الفلسطيني هيفا ماجيك
3- اللبناني ملك
4-المغربي نور
5-اللبناني رغد سلامة
سليمان البرناوي-الجزائر