يعيش في الولايات المتحدة الأميركية ما يزيد عن ثلاثة مليون وثلاثمائة ألف لبناني بين مهاجر ومنحدر، ويشكلون نسبة ٣٢،٤٪ من مجمل الجاليات العربية المقيمة هناك.
رغم الهجرة والاستقرار هناك والتأقلم مع العادات ونمط الحياة الأميركية، تسعى الغالبية منهم إلى مشاهدة المسلسلات الرمضانية التي تنقل لهم واقع المواطن الذي بقي في لبنان ولم ينفذ صبره ويرحل حتى اللحظة، رغم ضغوطات الطبقة السياسية الفاسدة المستمرة عليه بهدف سرقة أرضه وأرض أجداده وماله وحقوقه، إن تبقى له حقوق أصلًا!
بحثنا في (غوغل) عما يتابع اللبنانيون في أميركا من الأعمال الرمضانية، والنتائج لم تفاجئنا وأتت تقريبًا مماثلة عما تحققه داخل لبنان.
- احتل (خمسة ونص) الصدارة بفارق شاسع عن البقية، واللافت تصدر اسم بطلته نادين نجيم لائحة البحث يوميًا لتتفوق على الجميع.
- (انتي مين) حقق خرقًا آخر أربعة أيام، ونال المرتبة الثانية، فيما حصدت كاتبته وبطلته كارين رزق الله على عمليات بحث وصل عددها إلى نصف مليون خلال أسبوع!
- (الهيبة الحصاد) أتى ثالثًا بفارق لا يذكر عن عمل كارين، فيما تراجعت نسبة البحث على اسم بطلته سيرين عبد النور بعدما تصدرت أول يومين من رمضان.
- ماغي بو غصن وورد الخال تساوتان بمسلسليهما (بروفا) و(أسود) ونالتا المرتبة الرابعة، وتحصدان عبرهما اشادات واسعة من النقاد والمشاهدين.
عبدالله بعلبكي – بيروت