الحالة العقلية لرئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو ليست على ما يرام.. هذا ما كشفت عنه صحيفة هآرتس العبرية التي كتبت (هل فقد نتنياهو الإدراك تمامًا؟)
الصحيفة تقول إن من يقود اسرائيل الآن هو رجل يائس يعاني على ما يبدو من عدّة متلازمات مرضية أخطرها متلازمة الملك لويس السادس عشر الذي أوصل بلاده الى ثورة ضده بسبب مقولته الشهيرة أمام البرلمان في العام 1665 أنا الدولة والدولة أنا. هذا التشبيه بالملك الفرنسي استخدمته الصحيفة للإشارة إلى رجل فقد تمامًا القدرة على الادراك، فلم يعد يدرك أين هو وإلى أين يجب أن يتجه.
اقرأ: زياد عراجي: حزب الله تأذى لكنه لم ينته!
هذه الواقعة ليست بعيدة عن الواقع الذي يعيشه نتنياهو الذي يشعر بأن مصير اسرائيل مرتبط بوجوده في السلطة. وهذه الحالة التي يجسدها نتنياهو ليست وليدة الحرب على غزة وإنما تعود إلى سنوات مضت فعلى مدار سنوات سعى لتكريس مفهوم أن اسرائيل لا يمكنها أن تستمر بدون وجوده.
نتنياهو حرّض على القيام بانقلاب دستوري بهدف اضعاف السلطة القضائية، كي يحوّل اسرائيل الى كيان دكتاتوري يتحكم فيه الرجل المتهم بالفساد وبخيانة الأمانة وبتلقي الرشوة للأبد.
اقرأ: هزيمة ساحقة تلوح في الأفق لإسرائيل: تحركات إيران وحزب الله قد تقلب الموازين!
بالإضافة الى متلازمة لويس السادس عشر يبدو أن نتنياهو مصاب أيضًا بمتلازمة شبتايد سيفي وهو كاهن يهودي عاش ايضًا في القرن السابع عشر وكان يروج في البداية لظهور المسيح المنقذ، ثم تحوّل لاحقًا إلى الترويج لنفسه على أنه هو المسيح المنقذ.
أما المتلازمة الثالثة، بحسب صحيفة هآرتس، فهي متلازمة ستوكهولم التي تشير الى تعلق المخطوف بالخاطف، أما الخاطفان فهما الوزيران المتطرفان بن غفير وسموترتش.
اقرأ: حزب الله يتفوق على إسرائيل بريًا
وتختم الصحيفة على ان هذه الشخصية (بنيامين) المصابة بهذه المتلازمات النفسية وصلت الى مرحلة خطيرة من فقدان الادراك تمامًا وأصبحت تصطدم بالجميع ولا تثق بأحد ولا ترى حقيقة الموقف ومدى خطورته على اسرائيل ووجودها في المنطقة الذي أصبح الآن مادة عالمية للبحث والنقاش بعد أحداث 7 اكتوبر