طالب النائب اللبناني وليد جنبلاط الدروز المستأجرين في منطقة وطى المصيطبة – بيروت، إخلاء العقارات التي اشتراها من مالكيها، لإقامة مشاريع تجارية (لأنه فقير ويريد أن يطعم أطفاله) مثل بناء الفنادق ومجمعات تجارية، ورفع عدد من الدعاوي القضائية ضد أبناء طائفته، الذين جعلوه زعيماً عليهم، لأنهم رفضوا ترك بيوتهم.
وبسبب قراره المجحف، والديكتاتوري والمتطاول على لقمة الضعيف، تظاهر عدد من شبان الدروز في وطى المصيطبة، ورفعوا أصواتهم عالياً ضد وليد جنبلاط، تحت شعار قاله المعلم الشهيد كمال جنبلاط (والد وليد جنبلاط): “إن خيّروك بين حزبك وضميرك فاختر ضميرك” ما يعني أنهم تركوا الحزب التقدمي الإشتراكي وأنهم تخلوا عن جنبلاط واحتكموا لضميرهم.