لم أقرأ أي تهاني تقدم بها ملكٌ أو أمير أو رئيس في دول العرب إلا جلالة الملك الأردني عبدالله الثاني بن الحسين.
لا رئيساً عربياً ولا زعيماً ولا قائداً ولا ملك ولا أمير تنازل وتقدم بالتهنئة من المسيحيين لمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح إلا جلالة الملك الحسن الثاني ملك الأرد.
كتب باللغتين العربية والإنكليزية: عيد ميلاد مجيد للأهل والإخوة المسيحيين في وطننا والعالم. وعام جديد يحمل الخير والسلام لجميع أبنائي وبناتي، وإخواني وأخواتي في الأردن العزيز الغالي، ولأبناء أمتنا الحبيبة إن شاء الله. كل عام ووطننا وأهله والأمة بألف خير
Merry Christmas to our Christian brothers and sisters in Jordan and around the world. Warm wishes of a peaceful and prosperous new year for our beloved Jordan and for all Jordanians
إن كان رؤوساء العرب والأمراء والملوك لا يهنئوننا بعيدنا لم نهنئهم بأعيادهم الإسلامية؟ وعلى ماذا يدل هذا الإحجام؟ هل هو عدم اعتراف بنا وبأهم عيد في أعمارنا؟ ألا نعني لقادة بني إسلام شيئاً؟ ولماذا يتقدم قادتنا منهم بالتهاني في أعيادهم؟
مارون شاكر – بيروت