منذ 5 سنوات 
رفعت الـ سي إن إن الإخبارية الأمريكية، دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس دونالد ترامب، تدعي فيها إن البيت الأبيض انتهك حقوق جيم أكوستا، صحافي المحطة.
وكان ترامي سحب من أكوستا بطاقته الصحافية التي يدخل بموجبها إلى البيت الأبيض خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس، وكانت أسئلة أكوستا تزعج ترامب وهو المعروف بانتقاده للرئيس الذي يحارب الاعلام وخصوصاً الـ سي إن إن.
وقالت الشبكة في بيان إعلان الدعوى: إن “الإلغاء الخاطئ للتصريح ينتهك حقوق سي إن إن وأكوستا التي توفرها مواد الدستور الخاصة بحرية الصحافة وما يتعلق بها”.
ويقول البيان: “لقد طلبنا من المحكمة أن تصدر فورا أمرا بوقف القرار، وإعادة التصريح إلى جيم”.
وكان ترامب قد ثار غضبه الأسبوع الماضي خلال مؤتمر صحفي، حينما سأله أكوستا عما يعرف بقافلة المهاجرين، التي تتوجه للولايات المتحدة برا عبر أراضي المكسيك، وعن التحقيق المتواصل في “التدخل” الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016.
قاطعه ترامب حينها قائلا: هذا كاف، هذا كاف، في الوقت الذي حاولت فيه متدربة من البيت الأبيض أخذ المايكروفون منه. وقالت سي إن إن: “بالرغم من أن القضية تتعلق بسي إن إن، وبأكوستا، فإن ما جرى قد يحدث لأي شخص آخر فإذا ترك الأمر بلا أي مواجهة فإن سلوك البيت الأبيض سيترك أثرا مرعبا وخطيرا لدى أي صحفي يسعى إلى تغطية أخبار المسؤولين المنتخبين”.
ورفعت المحطة الدعوى في واشنطن الثلاثاء، متهمة فيها ترامب ومساعدين كبارا له. ومن بين هؤلاء كبير الموظفين، جون كيلي، والمتحدثة الصحفية باسم البيت الأبيض، سارا ساندرز.
الصحف الموالية لترامب كلها أعلنت تضامنها مع كوستا ومع الـ CNN.
)
