مؤشرات عدّة تؤكد أن العالم يقترب من طي صفحة فيروس كورونا وتداعياته. فأرقام الإصابات تؤكد أن غالبية الدول تتجه لتجاوز ذروة انتشار متحور “أوميكرون”، وهو ما دفعها لتخفيف الإجراءات الوقائية.
وقررت كل من بريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا تخفيف القواعد التي تلزم بالتطعيم ضد كوفيد-19 وإجراءات التباعد الاجتماعي بعد انتهاء ذروة سلالة أوميكرون في وقت تتبنى فيه هونج كونج وحدات عزل وتحتفظ أوروبا بقواعد التباعد الاجتماعي.
في وقت سابق اليوم، قال وزير الصحة الألماني، إنه يعتقد أن بلاده قد تجاوزت ذروة الإصابات اليومية بمتحور فيروس كورونا “أوميكرون”.
وأعادت أستراليا فتح حدودها الخارجية أمام جميع السياح الملقحين، بعد حوالي عامين على فرض بعضا من أكثر قيود السفر صرامة في العالم للحد من تفشي كوفيد-19.
وفي خلال الساعات المقبلة، يعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، خططاً لإلغاء قيود فيروس كورونا في إطار استراتيجية “التعايش مع كوفيد”، التي تهدف إلى تحقيق خروج من الجائحة بشكل أسرع من الاقتصادات الكبرى الأخرى.
من جانب آخر، قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن اليوم الاثني، إنه سيتم تخفيف القواعد التي تلزم بالتطعيم ضد كوفيد-19 وإجراءات التباعد الاجتماعي بعد انتهاء ذروة سلالة أوميكرون وذلك في الوقت الذي تجددت فيه الاشتباكات بين محتجين يحتلون شوارع قرب البرلمان والشرطة.
من ناحية أخرى، أعلنت منظمة الصحة العالمية، السبت الماضي، إن ست دول أفريقية، هي “مصر وتونس وكينيا ونيجيريا والسنغال” ستتلقى تكنولوجيا تصنيع لقاحات الحمض النووي الريبي من مركز التكنولوجيا في جنوب إفريقيا لإنتاج اللقاحات.
وفي السياق، أظهر إحصاء لـ”رويترز” أن أكثر من 421.72 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى ستة ملايين و251057.