حملة اعتقالات واسعة تشنها السلطة العراقية ضد من تطلق عليهم (صانعي المحتوى الهابط).
بدأت فعليًا هذه المرحلة من عقاب كلّ من ينشر فيديوهات وموادًا إباحية من العراقيين.
البعض يواجه عقوبة السجن لعدة سنوات كما نقل التلفزيون العراقي.
لكن اللجنة التي أطلقتها الحكومة العراقية لضبط (المحتوى الهابط)، قوبلت بالرفض من البعض الذين رأوها تهديدًا للحريات العامة في البلاد، ولأن السلطات العراقية فاسدة منذ الاحتلال الأمريكي وتقمع كلّ من يخالفها الرأي.
آخرون يرون أنّ قرار الحكومة في العراق يحمي أخلاق الأسرة العراقية.
(أم فهد) ناشطة عراقية، أعتُقلت منذ أيام، واليوم قررت المحكمة العراقية سجنها لمدة عاميْن، بتهمة نشر مواد مخلّة بالأخلاق.
لم تكتفِ وزارة الداخلية العراقية بتأسيس هذه اللجنة فقط، بل أطلقت موقعًا إلكترونيًا لاستلام البلاغات من الجماهير بخصوص كلّ من ينشر مواد مخالفة.
خلال أيام وصل هذا الموقع خمسون ألف بلاغ.
حملة الاعتقالات استندت إلى قانون العقوبات في الدستور العراقي، الذي يتضمن موادًا تُجرم الإساءة للذوق والآداب العامة وإهانة مؤسسات الدولة وموظفيها.