علقت لورا بريول الفتاة الفرنسية المتهم الفنان المغربي سعد_لمجرد باغتصابها، على احتمالية استئنافه لقرار محكمة الجنايات الفرنسية الذي صدر وقضى بسجنه 6 سنوات مع امتلاكه 10 أيام للاستئناف.
قالت لورا لوكالة الصحافة الفرنسية AFP وإذاعة فرنسا الدولية “إر إف إيه” حول استئناف سعد: “هذا حقه”.
إقرأ: سعد لمجرد يبكي ويروي تفاصيل يوم الاغتصاب ويعتذر!
وعن شعورها بعد صدور الحكم بقضيتها ضد سعد لمجرد قالت: “أشعر بالارتياح”.
ونقلت الصحفية الفرنسية في اذاعة فرنسا الدولية أن “لورا ستذهب لمقابلة محاميّ سعد الذين شككوا في أخلاقها أمس لأنها تريد أن تخبرهم أنهم أساءوا إليها كثيرًا، لكنها لا تلومهم”.
تابعت إنها ستقول لهم أيضا إنهم دافعوا فقط عن موكلهم، وإنها بحاجة إلى إخبارهم بكل هذا حتى يتمكنوا من المضي قدمًا”.
يأتي هذا بعدما حصل اقتناع لدى المحكمة وهيئة المحلفين بالتهم المنسوبة لسعد لمجرد، مما جعل المحكمة تدينه بالسجن 6 سنوات، في حين أن أمامه 10 أيام لاستئناف الحكم.
وكانت رئيسة المحكمة منحت لمجرد صباح اليوم آخر فرصة لإلقاء كلمته، قبل أن تعلق الجلسة لعدة ساعات للتداول في القرار النهائي.
وكرّر سعد في آخر كلمة له أمام المحكمة، أنه “ما يزال مصرّا على أنه لم يغتصب” الشابة (لورا)، موجها شكره للقاضية على الاستماع له.
وكانت قاعة المحاكمة ممتلئة عن آخرها لحظة النطق بالحكم. وكانت “لورا” وأمها وزوجة لمجرد “غيثة”، من بين الحاضرات.
كانت أحيلت القضية في عام 2019 على محكمة الجنح بقرار من قاضي تحقيق خفف التهم الموجهة إلى الفنان المغربي معيداً تصنيفها ضمن خانة الاعتداء الجنسي والعنف مع أسباب مشددة للعقوبة، لكنّ غرفة التحقيق في محكمة الاستئناف نقضت هذا الأمر القضائي مرة أولى في عام 2020، معتبرة أنه توجد تهم كافية لتوصيف الوقائع بأنها اغتصاب، وهي جريمة تقع صلاحية النظر فيها على عاتق محكمة الجنايات. غير أن محكمة التمييز أبطلت هذا القرار لعيب شكلي فيه يتمثل في عدم توقيع رئيس الغرفة عليه.