الاكتئاب السريري هو اضطراب مزاجي يمكن أن يؤثر على أي شخص وفي أي عمر. ومع ذلك، فإن مؤشرات المرض وأعراضه ليست متطابقة لدى للجميع. تقول مارسي بيلينجز، دكتور الطب، طبيبة الأطفال في مركز مايو كلينك للأطفال، إن هناك بعض الاختلافات بين اكتئاب البالغين واكتئاب المراهقين. إن مشكلة تتعلق بالصحة العقلية يمكن أن تُعالَج، ولكن أولًا، لا بد من تشخيصها.
سواءً كان الشخص يبلغُ من العمر 13 عامًا أو 30 عامًا، يمكن لأي شخص أن يتأثر بالاكتئاب.
تقول الدكتورة بيلينجز، رئيس طب الأطفال في المجتمع: “إنه لتشخيص حقيقي للغاية، ومختلف ما بين البالغين والأطفال”.
وقد تشمل الأعراض النموذجية للبالغين: الحالة المزاجية الكلاسيكية للاكتئاب.
وتضيف الدكتورة بيلينجز: “عند الطفل أو المراهق، قد ترى المزيد من سهولة الاستثارة، والسلوك الغريب، والعزلة”.
ويكمن التحدي في أن هذه السلوكيات قد تكون أيضًا من السلوكيات النموذجية للمراهقين. حيث تقول الدكتورة بيلينجز إن الأمر المُقلق هو التغير في السلوك الطبيعي.
“فربما يكونون معتادين على قضاء الوقت مع الأصدقاء، أما الآن فليسوا كذلك. وربما يكون أداؤهم في المدرسة مضطربًا. وربما يعانون لإنجاز ما اعتادوا فعله كل يوم. وربما يكونون متعبين طوال الوقت. وربما يكون لديهم مشاكل في النوم. وربما يكون لديهم مشاكل في الأكل كذلك”.
إن فقدان الوزن لدى البالغين من العلامات الشائعة للاكتئاب.
وتقول الدكتورة بيلينجز: “أما عند الأطفال، فقد ترى أنهم لا يكتسبون الوزن بشكل مناسب. أو ربما يكتسبون وزنًا زائدًا.
الخبر السار هو أن هناك خيارات علاجية للبالغين والمراهقين. والبداية هي التحدث مع مزود رعايتك الصحية الأولية.”
وتضيف الدكتورة بيلينجز: “يمكننا معالجة اكتئاب المراهقين بشكل جيد للغاية”.