في كل تغريداته يلعب اللواء جميل السيد المدير العام الأسبق للأمن العام اللبناني على كلماته فيرتبها عمدًا أو عفوًا لتتفكر بها.
في تغريدته التالية دب الفزع في قلوب الناس حين تحدث عن الدم الذي قد يكون الحل ما بين إصرار الناس على محاصرة الفاسدين وإصرار السلطة على اغتصاب الناس وحقوقهلا فقال:
(ثمانية أيام! من سينتصر: الشعب على فاسدي الدولة أم الفاسدون على الشعب؟ أصلاً لا خيار: ممنوع أن ينتصر الفساد، وممنوع أن ينهزم الناس! لكن ماذا عن لعبة الوقت؟ كلّما مضى الوقت كلما زادت الكلفة والمفاجآت على الجميع، وعند أول نقطة دم، ولو عن طريق الخطاً، ستنقلب كل المعادلات! خافوا الله!).
وقبل 10 ساعات كان سأل:
(سؤال؟! البلد بحالة إنتفاضة شعبية وتظاهرات منذ أسبوع، هذا الوضع من إختصاص قوى الأمن الداخلي ويدعمها الجيش عند الحاجة، أين إختفى ٢٨ ألفاً من الأمن الداخلي بمن فيهم الفهود وغيرهم، ولماذا الجيش وحده في الواجهة؟! إلا إذا كان هنالك من يحافظ على جيشه ليحرق جيش الوطن! صححوا هذا الخلل)
هل قصد اللواء أن تنظيمًا معدومًا بين قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني؟