هاجر النجم السوري مكسيم خليل، بلده سوريا، منذ اندلاع الأزمة العام 2011 وانضم إلى صفوف المعارضة، التي تبيّن لاحقاً أنها ليست معارضة، بل منظمة تأوي الخونة من الإرهابيين لتنفيذ مؤامرات مهمتها تدمير سوريا، وتتزعمها قبيلة داعش وهو تنظيم إرهابي، من صناعة عالمية، ورغم ذلك لم يعتذر مكسيم، ولم يغيّر رأيه وأصر على البقاء في صفوف داعش ضد شعبه وأهله وأرضهِ.
اقرأ: زوجة مكسيم خليل الزقاقية تنضم لفنانات المايوه – صور
مكسيم خليل ضُرب في لبنان:
في العام 2013، وبعد أن ترك سوريا، هارباً إلى لبنان، تعرّض مكسيم خليل لإعتداء على أيدي شبان موالين للنظام السوري، وحزب الله، في فندق السان جورج في بيروت، بعد مشادة كلامية وصف فيها خليل هؤلاء بالشبيحة، مدافعاً عن رأيه السياسي، فاحتدم النقاش بينه وبين الشبان الذين ضربوه قبل أن يهرب من بيروت، ولبنان كلّه الذي عاد ليزوره في أوقات معينة بهدف التصوير أو زيارات سريعة.
مكسيم خليل خاف من فوز المنتخب السوري في العام 2017
خسر المنتخب السوري في مباراة التصفيات للتأهل إلى مونديال 2017، الذي انتهى بفوز فرنسا على كرواتيا، ووجّه مكسيم رسالة إلى السوريين بعنوان (شيزفرونيا في حضرة العارضة) معلناً بأنه خائن لأن خاف من فوز منتخبهِ.
اقرأ: مكسيم خليل يوجه رسالة سياسية لقادة سوريا في (اولاد آدم)
وختمها بقوله: “لم أتمنَ الفرح لسوريين تمنوا الموت لسوريين آخرين، وزرعوا مدنهم بطاطا. لم أودّ أن تؤرق هتافاتهم المترافقة بالألقاب والكنى تلك المقابر الجماعية، وأرواح مئات الآلاف من أهلي، في كل بقع وطن بات أهله يشجعون منتخبه من الغربة. فدمي سوري. دمي سوري. دمي سوري. لأجل سوريتي أردت لهم الفوز. لأجل سوريتي أردت لهم الهزيمة. فاعذروا خيانتي أيها “السوريتين”.
اقرأ: مكسيم خليل: اعذروا خيانتي أيها السوريون خفت أن ينتصر المنتخب السوري
اقرأ: مكسيم خليل ودّع مي سكاف
وبعد أقل من أسبوعين على وفاة مي سكاف، أعلنت الجمهورية السورية بأن أسماء الأسد مصابة بسرطان الثدي وبدأت بالعلاج الكيماوي، ولم يكترث مكسيم ولم يكتب شيئاً لزوجة الرئيس السوري معلناً عن حقده حتى في المرض.
اقرأ: أصالة نصري ومكسيم خليل يتجاهلان مرض الأسد
اقرأ:بعد إليسا أسماء الأسد تصاب بالسرطان
مكسيم خليل عُرف بأنه ضد رئيسه بشار الأسد، بعد أن استلم جائزة الموريكس دور في لبنان، وانتقد النظام السوري مسميّاً الكُتاب الذين اعتُقلوا وكانوا ضد النظام ومنهم سامر رضوان، وقال بأن مكانهم ليس المعتقلات.
تصريح مكسيم خليل، أطلقه أمام الكاميرات، وكل العالم معلناً بأنه مع الثورة السورية والمعارضة، وكنا حصلنا على وثقية تؤكد بأن مكسيم خليل المتواجد خارج سوريا ويتنقل ما بين دبي وباريس مطلوب بمذكرتين احداهما للإعتقال من قبل قسم الأمن السياسي السوري، وأخرى إخبار سلطات من قبل إدارة المخابرات العامة. وهو بذلك لا يستطيع دخول سوريا إلا للمثول أمام المحققين.