المفتي أحمد طالب، (مفتي جعفري لبناني وعالم دين شيعي من تلامذة سماحة العلامة محمد حسن فضل الله كرّم الله وجهه) أهم من تحدّث بشكل سليم ومنطقي في تفسير القرآن، وأكثر من اجتهد على سبر غورالآيات القرآنية ولم يلحق الداعيات..
المفتي أحمد طالب تحدث عن الزواج المدني، الذي كفّره شيخٌ آخر، حين قالت وزيرة الداخلية اللبنانية ريا الحسن، بأنها ستسعى لفتح باب الحوار الجدي والعميق حول تشريع قانون للزواج المدني في لبنان.
ورد المفتي أحمد طالب قائلاً: أصلاً في الدين الإسلامي لا يوجد زواج ديني، وبالأصل قإن الزواج في الإسلام زواج مدني. الزواج في الإسلام لا يُعقد في المسجد، وليس من الضروري أن يتم على يد رجل دين.
وقال: الزواج الإسلامي، عرف وليس قانوناً وهو أن رجل دين يعقد القران بين اثنين، فقط لخبرته في طريقة العقد الشرعي، أو الحاجة إلى توقيعه، لتثبيت الزواج لا أكثر ولا أقل.
وقال: أما في الدين والشريعة الإسلامية، يستطيع الشاب والفتاة أن يعقدا زواجهما سويًا، أو يكلفان رجلاً آخر ليس رجل دين أن يعقد الزواج، أو كاتب العدل إن كان يحسن عقد الزواج، ولهم أن يضعوا الشروط التي يريدونها.
وقال أحمد طالب: بالعكس نحن دينياً ندعو إلى وضع الشروط، بمعنى، أن يتم الزواج ليس بطريقة عشوائية أو فوضوية دون معرفة الحقوق والواجبات.
نحن مع وضع دفتر شروط، فلو جاء مثلاً شاب وفتاة واختارا أن يعقدا زواجهما ضمن إتفاقية معينة كالإتفاقية أو القانون الذي يتم في عقود الزواج المدني، نحن لا نمانع ولا نجد في ذلك بطلاناً للزواج، بالعكس نحن مع هذا النوع من الاتفاقات المسبقة، التي تحمي الأسرة من أي خلاف مستقبلي قد يقع بين الطرفين.
خلاصة الموضوع #الزواج_المدني
لكل يللي بيدّعوا الإيمان وتديّن تفضلوا اسمعوا الكلام الصح ! pic.twitter.com/PBP0L531HF— Latifa (@LatifaKhalil) February 22, 2019