كثيرون منكم يتذكرون الممثلة اللاتينية لورينا ميريتانو التي لعبت دور (الكساندرا) بالمسلسل المكسيكي الشهير (امرأة في حياتي)، والذي دُبلج باللغة العربية الفُصحى عام ٢٠٠٠، وحقق عند عرضه نسبة مشاهدة مرتفعة في لبنان والشرق العربي.
لورينا كانت تُعد من أجمل الممثلات المكسيكيات وسحرت أنظار الرجال والنساء عند ظهورها، وقارعت بجمالها بطلة العمل الأولى نتاليا سترينغنارد التي لعبت دور (باربريتا).
هنا بعض المعلومات عن نتاليا وكيف أصبحت:
إقرأ: الممثلة المكسيكية هكذا أصبحت بسن الخمسين! – صورة
بعد مشاركتها بسلسلة من الأعمال التي حصدت نجاحًا في المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية، وبعدما ازدادت شعبيها عربيًا بدبلجة مسلسل آخر لها تحت عنوان (آلام خفية)، أُصيبت لورينا بمرض سرطان الثدي.
عانت كثيرًا وتألمت وفقدت شعرها وتركها زوجها الذي خيّرها بين إزالة صدرها والبقاء معها، لتختار إستئصال ثديها.
إقرأ: الممثلة المكسيكية طلقها زوجها بسبب صدرها!
أمس نشرت صورةً عارية لها لمرة ثانية، ظهرت تخبئ بيديْها صدرها الذي أجرت له جراحات تجميلية بهدف تكبيره مجددًا.
عرضت أنوثتها وجمالها وكيف أنها لا تزال شابة، رغم تخطيها سن الخمسين.
لكنّها تعرضت لهجومٍ من بعض متابعيها الذين دعوها لعدم التعري مجددًا بهذا الشكل الفاضح.
لورينا ردت: (لكلّ من تحارب السرطان، عليها ألا تفقد ثقتها بنفسها وجمالها وأنوثتها ومدى قدرتها على إثارة الرجال).
تابعت: (خلعت ملابسي لأقدّم رسالة لكلّ النساء المُصابات بهذا المرض الصعب).