يُعد الموز من الفاكهة المفضلة لدى كثيرين.
هل هذه عادة صحية؟
قال الخبراء إن الموز يُعد غذاءً ممتازًا يمكن الاستمتاع به كثيرا في أي وقت من اليوم.
لكن تناوله في وقت قريب جدًا من وقت النوم يمكن أن يساهم في النوم الليلي المضطرب ويحفز رؤيتك للكوابيس.
يحتوي الموز على مستويات عالية من المغنيسيوم التي تعمل على إرخاء العضلات وتهدئة الجسم، كما على كمية عالية من الميلاتونين ويمكن أن يكون للإفراط في الميلاتونين تأثير معاكس.
يرتبط إنتاج هرمون الميلاتونين وإفرازه في المخ بتوقيتات اليوم، إذ يزيد عندما يأتي الليل، وينقص في النهار، كما ينخفض إنتاجه مع التقدم في العمر.
لذلك لا ينصح الخبراء بالتخلي عن تناول الموز إلا أنهم يحاولون المساعدة في اختيار أفضل توقيت لتناول الفاكهة المحببة.
توقيت تناول الميلاتونين المفتاح للمساعدة على النوم، لذا يفضل تناول الموز قبل ساعة أو ساعتين من بدء محاولة النوم حتى لا يكون لإفراط الميلاتونين نتائج عكسية.