المتحدثة الرسمية بإسم رئاسة الحكومة اللبنانية أولينا الحاج، التي تسلمت مهامها في العام 2017، تركت الأم بي سي وعملها كمذيعة في الأخبار السياسية والتحقت بعمل سياسي شبيه.
أولينا ليست المذيعة الأولى الجميلة بمقاسات عارضة أزياء، وممثلات لبنان ملكات الجمال والعز والموهبة..
لكنها أول من تعرض جمالها الذي يتمدد كما كتبت على صفحتها تعرّف عن نفسها: (أولينا الحاج سيدة نفسي حرة مستقلة باقية وأتمدد)
باقية أين؟
وتتمدد كيف وعلى أي رقعة! لم نفهم..
وإن كنا سنستخدم عقولنا التقليدية فنسخر منها جداً.. ونكوز شفاهنا وأو يا عيب الشوم!
أما لو أردنا الخروج من علبة المقاسات الموضوعة سلفاً للمندوبة السياسية، فلا يجب أن تكون مثل مي كحالة مثلاً (مستشارة رئيس الجمهورية اللبنانية الراحل الياس الهراوي) وكانت من أقوى المستشارات لكنها لم تكن جميلة.
هل يكون جمال أولينا خطيئة ويحرمها من توظيف كفاءاتها ومهاراتها إن كانت تملك كفاءات ومهارات!
هذه المرأة تحكم العالم إن كانت تملك برأسها ما تملكه بجسدها، لكننا حتى الآن ما عرفنا شيئاً عن كفاءاتها سوى أنها التقت الرئيس الأميركي ترامب العام 2017 وكانت ترافق رئيس الحكومة سعد الحريري أي تقوم بوظيفتها..
وبعدها كل ما تكتبه لا يتخطى عبارة: Springa dinga ding
Let it shine
Let it shine
لتلمع الجميلة أولينا بحضورها الفكري أيضاً وسنصفق لها ضد كل التقليد الأعمى!
هنا مجموعة الصور التي تحكي قصة صبية لبنانية تخرق المألوف دون أن تسيء للبنانية.
نضال الأحمدية