- النجمة السُداسية= Hexagram= ٦٦٦= رمز الوحش= الشيطان
- عائلة Rothschild يدّعون أنهم يهودٌ وهم من سلالات تركية تترية كانت وثنية وصارت يهودية
- قامت الثورة الفرنسية عام ١٧٨٩ وكانت أول ضربة يوجّهها المتنوِّرون لـِ روما
- Mayer Rothschild من أكثر المتعبّدين للشيطان وكان يترك له صحناً فارِغاً على مائدته
- عائلة Rothschild استخدمت النجمة السُداسية حتى قبل أن تتصدّر العلم الإسرائيلي
- Mayer Rothschild : دعوني أسيطِر على أموال الأُمم ولا يهمّني من يسنّ القوانين
- فرع من العائلة دعم نابليون وفرع آخر دعم النمسا وإنكلترا ضدّه
- هتلر من أهم المتنوِّرين في التاريخ
- هتلر حقّق أهداف العائلة بحرق نصف اليهود وهم بنوا لهم مستوطنات في فلسطين
- ألم يتحوّل الدين اليهودي مع النجمة إلى حركة صهيونية تأمر بقتل الأطفال واغتصاب الأرض والعرض؟
- النجم رمز وثني ولا يستطيع أن يكون أبداً رمزاً مقدّساً معتمَداً من النبيين داوود وسليمان
- النجمة السداسية مؤلفة من ٦ رؤوس و٦ مثلّثات و ٦ جهات للـ (إكزاغون) يعني ٦٦٦
- كلّ الحروب إستثمار وديونٌ تصبّ
- كيف سمّوها نجمة أو درع داوود أو خاتم سليمان ولا ذكر لها في التوراة؟
- لماذا وصف سيناتور أريزونا ماكاين واشنطن بمدينة الشيطان؟
- العام ١٨٠٠ وضع Rothschild النجمة السُداسية على باب قصره في فرانكفورت/ألمانيا
- ما علاقة النجمة السداسية بالنبيَيْن داوود وسليمان؟
- لماذا كلّ شرطيّي واشنطن يحملون النجمة السداسية رمزاً لهم؟
- رؤيا يوحنا: أنا أعرف ما أنت عليه من الشدّة والفقر مع أنك غني وأعرف ما يفتري به عليك الذين يزعمون أنهم يهود وما هم بيهود بل هم مجمعٌ للشيطان
عندما بدأنا البحث عن المتنوِّرين/الـIlluminati في العالم، ذكرْنا أسماء ١٧ عائلة منهم، هي الأشهر والمسيطِرة على كلّ مرافِق الحياة، الإقتصادية منها والسياسية والإجتماعية والفنّية، من بينها عائلة Rothschild، الذائِعة الصيت في قطاع المال والمصارف.
وإنها لمفارقة غريبة أن تكون هذه العائلة أوّل من استخدم النجمة السُداسية، حتى قبل أن تتصدّر هذه النجمة العلم الإسرائيلي، وتكون الرمز الأساسي للحركة الصهيونية، ولدولة إسرائيل فيما بعد.
حوالى العام ١٨٠٠، تبنّى Mayer Amschel Bauer هذه النجمة، ورمَّزَ بها قصره في فرانكفورت/ألمانيا، ومن ثمّ غيَّرَ إسم عائلته إلى Mayer Rothschild.
وإسم Rothschild مقصود به الدرع الأحمر، ويُقال بأنّ Meyer Amschel Bauer أو Mayer Rothschild كان من أكثر المتعبّدين للشيطان، حتى أنه كان يترك صحناً فارِغاً على مائدته في قصره، مخصَّصاً له.
إبتداء من عام ١٨٢١، بدأ Meyer Amschel Bauer بإرسال أولاده الخمسة إلى إنكلترا، فرنسا، إيطاليا، ألمانيا والنمسا، وأوكل لهم مهمّة السيطرة من خلال المؤسسات المالية على أهم بلدان العالم، وهو صاحب القول التالي: دعوني أسيطِر على أموال الأُمم، ولا يهمّني من يسنّ القوانين. فكانت ألمانيا لابنه (أتسليم) والنمسا لِـ (سالمون) وبريطانيا لِـ (ناتان) وفرنسا لـِ (جيمز) على فرنسا والفاتيكان لـِ (كارل).
ونصّت قواعد عائلة Rothschild على التالي: ممنوع زواج رجال العائلة من غير اليهوديات، حتى تبقى الثروة دائماً داخل العائلة.
وMayer Rothschild هو المموِّل الأساسي لـِAdam Weishaupt الذي أسّس عام ١٧٧٦ المتنوّرين/الــilluminati التي هدف من خلالها إلى تقسيم الشعب من خلال الوسائل الإقتصادية، السياسية، الإجتماعية والدينية. ونصّت خططه الأساسية على تدمير الحكومات الوطنية والمؤسّسات الدينية، لتدمِّر في نهاية المطاف بعضها البعض.
فقام Weishaupt بتجنيد ٢٠٠٠ رجلاً هم الأكثر ذكاء في الفن والأدب والعلم والإقتصاد والصناعة، وأعطاهم التعليمات التالية للسيطرة على الشعب، من خلال أربع وسائل أساسية:
١- استخدام الرشوة المالية والجنس للسيطرة على الكلّ، حتى ولو كانوا في أرفَع المناصب.
٢- تقديم المِنح الدراسية للبعض من الذين يختارون تدريبهم، حتى يكونوا في المستقبل من أدواتهم.
– جعل كلّ أصحاب النفوذ تحت سيطرتهم لخدمة القضية الكبرى، وهي بناء نظام عالمي جديد.
– السيطرة المُطلقة على الصحافة.
- كيف تمّ الكشف عن المتنوّرين/الـilluminati؟
ونشرت في العام التالي، كلّ الوثائق التي اكتشفتها والمتعلّقة بهم، وأرسلتها كتحذيرٍ إلى كلّ كنائس أوروبا، لكن أحداً لم يتعاطَ مع الأمر بجدّية، ونتيجة ذلك، نجحت مخطّطات المتنوِّرين، وقامت الثورة الفرنسية عام ١٧٨٩، وكانت أول ضربة يوجّهها المتنوِّرون لـ روما، حيث نجحت الثورة بإسقاط سلطة الكنيسة، وبالتالي كفّ يد روما عن جباية الضرائب.
وهنا برز دور عائلة روتشيلد/Rothschild التي توسَّعت في مجال المال، وتحكَّمت وما زالت حتى اللحظة بكلّ البنوك والمؤسّسات النقدية.
وإن تابعنا تاريخ هذه العائلة، فسنلحظ كيف أصبحت الحروب إستثماراً وديوناً تصبّ في مصلحتها. فاستغلّت مثلاً ظروف حروب نابليون في أوروبا، وكان فرع من العائلة يدعم نابليون ضد النمسا وإنكلترا، وفرع آخر يدعم النمسا وإنكلترا ضدّ نابليون.
من هي هذه العائلة؟
هذه العائلة تسيطر على رأس المال العالمي، ورافقت ظهور الدولار الأميركي، وهي المالك الحقيقي لكثير من البنوك الدولية والشركات العالمية الضخمة وشركات البترول والكمبيوتر، وهي التي تبيع السلاح للأطراف المتنازِعة. و(Rothschild group) مثلاً واحدة من أكبر شركات العالم المختصّة بتقديم الإستشارات المالية، وتوظِّف ٣ آلاف شخص، من ٤٢ بلداً من حول العالم.
هل عائلة Rothschild يهودية الأصل؟
Mayer Rothschild من أصول شعوب الخزر أو (الأشكناز)، وهي شعوب تركية قديمة ظهرت كقوة في القرن السابع في بلاد القوقاز، وامتدَّت أمبراطوريتهم من السواحل الشمالية للبحر الأسود حتى بحر قزوين، قبل أن تنهار عام ٩٦٥، وكانت ديانة هذا الشعب الوثنية أولاً، ولاحقاً اليهودية.
واليهود (الأشكناز) يتحدّرون من سلالات تركية تترية تحوَّلت إلى اليهودية في القرن الثامن بعد الميلاد، يعني هم ليسوا ساميين، أي لا ينتمون إلى يهود الشرق الأوسط، الذين يعتبرون أنفسهم شعب الله المختار، بل ترجعُ أصولهم إلى أوروبا الشرقية.
وبذلك، تكون عائلة Rothschild ليست يهودية الأصل.
وفي رؤيا يوحنا في الفصل ٢، الآية ٩، ورد التالي: أنا أعرف ما أنت عليه من الشدّة والفقر مع أنك غني، وأعرف ما يفتري به عليك الذين يزعمون أنهم يهود وما هم بيهود، بل هم مجمعٌ للشيطان.
- والسؤال: هل عائلة Rothschild هي المقصودة في رؤيا يوحنا؟
لنلاحظ التالي:
– أفراد عائلة Rothschild يدّعون أنهم يهودٌ ولكنهم ليسوا كذلك.
– ثبتَ منذ نشوئهم علاقتهم بالماسونية والمتنوِّرين وعبدة الشيطان، وذلك بعد أن اختاروا النجمة السُداسية رمزاً لهم، حتى قبل أن تكون هذه النجمة رمزَ الصهيونية.
– أعمال العائلة قائمة على المال والمصارف.
وهل نحتاج إلى إثباتات أوضح من ذلك؟
- ما علاقة نجمة إسرائيل بـِ مجمَع الشيطان؟
النجمة السُداسية بالكلام العلمي الهندسي تسمّى Hexagram، وهي عبارة عن مثلثَين متساويين ومتداخلَين، وإن تأملناها جيداً، فسنلاحظ أنها مؤلّفة من:
– ٦ رؤوس.
– ٦ مثلّثات.
– ٦ جهات لشكل هندسي آخر يسمّى (إكزاغون).
من هنا نحصل على العدد ٦٦٦.
و٦٦٦ كما شرحنا في عدد سابق، هو عدد الوحش أي الشرّ الأعظم أي الشيطان، وذُكِر ذلك بشكل واضح في رؤيا يوحنا:
(من كان ذا فهم، فليحسب عدد الوحش، إنه عدد إنسان، وعدده ستمئة وستة وستّون.)
وبعد ما تقدّم، لم يعد هناك من شكّ بأنّ النجمة السداسية هي رمز الوحش، المتمثّل بـ ٦٦٦، ما يثبت بالتالي الصلة بين مجمَع الشيطان وعائلة Rothschild.
- كيف وصلت النجمة السداسية إلى العلم الإسرائيلي؟
– العام ١٨٠٠، وضع Mayer Rothschild النجمة السُداسية على باب قصره في فرانكفورت/ ألمانيا.
– العام ١٨٧٩، إقترح تيودور هرتسل في أول مؤتمر صهيوني في سويسرا أن تكون النجمة السداسية رمزاً للحركة الصهيونية. وتمّ استعمال هذا الرمز من قبل لجنة طلاب (أخوة صهيون) عام ١٨٨١.
– العام ١٨٨٢، اختار مؤيّدو حركة (البيلو) الذين كانوا من أوائل اليهود الذين بدأوا بالهجرة إلى فلسطين هذه النجمة رمزاً لهم.
– العام ١٩٤٨، وبعد إعلان دولة إسرائيل بستة أشهر، جرى اعتماد النجمة السُداسية على العلم الإسرائيلي، رغم معارضة بعض اليهود الذين كانوا يفضّلون اعتماد الشمعدان اليهودي المسبَّع كشعارٍ للدولة.
– كان إدموند روتشايلد، رئيس الفرع الفرنسي، من أكبر المموّلين لإستيطان اليهود في فلسطين، وقام حفيده ويحمل إسمه إدموند روتشيلد برئاسة لجنة التضامن مع إسرائيل عام ١٩٦٧، وقدّم إستثمارات ضخمة لإسرائيل خلال فترة الخمسينيات والستينيات.
– ليونيل روتشايلد هو رئيس الفرع الإنكليزي، وهو من سعى لدى حكومة بريطانيا لمساعدة اليهود في بناء وطن قومي لهم في فلسطين، وساهم في صدور وعد بلفور.
-جيمس أرماند روتشايلد قام بجمع المتطوّعين في بريطانيا، وترأس هيئة الإستيطان اليهودي في فلسطين، وموَّل والده بناء المستوطنات.
أما، لماذا حملت عائلة dlihcshtoR عبء بناء دولة لليهود في فلسطين؟
فلأنها أرادت إنقاذ أوروبا من اليهود، والدليل أنّ هذه العائلة كانت وراء وجود هتلر، الذي يُعتبر من أهم المتنوِّرين الذين وجدوا في التاريخ، وهي من موَّلته، وكانت مصدر سلطته.
وهتلر حقّق أهداف العائلة بحرق نصف اليهود، يعني بتطهير أوروبا منهم، وبتهجير الباقي، وتكفّلت العائلة بإعادتهم إلى فلسطين، وبناء مستوطنات لهم، وتأسيس كيان لهم.
فكيف تكون العائلة يهودية، وتدعم هتلر الذي صار لعنة لا تنسى في حياة اليهود إلى أبد الأبدين؟
- ما علاقة النجمة السداسية بالنبيَيْن داوود وسليمان؟
أولاً، لا ذكر للنجمة السُداسية في التوراة، ما يعني أنّ ظروف تسميتها بنجمة أو درع داوود أو خاتم سليمان غير مدوّنة تاريخياً، وغير معروفة المصدر.
وكان الشعب في تلك الأيام قد ترك عبادة الإله الواحد وعبد الأوثان، والتي يشار إليها في هذا النص برمز النجم، ما يعني بوضوح أنّ النجم هو رمز وثني، ولا يستطيع أن يكون أبداً رمزاً مقدّساً، أو رمزاً معتمَداً من النبي داوود وابنه النبي سليمان، ولو أنّ هذَين النبيين عصيا في نهاية حياتهما الله، فأمضى داوود أيامه الأخيرة يستغفرُ الله، ويكتب المزامير. ويقال بأنّ الدرع الذي استعمله داوود في معاركه كان على شكل نجمة سداسية، ولكن تبقى هذه مجرّد خبريات غير موثَّقة أقلّه في كتاب التوراة، الذي نستنِد إليه كمرجع.
أما سليمان، فكان عقابُ الله له بتشتيت مملكته، لأنه سجدَ للإلهة الوثنية عشتروت، زوجة الإله الفرعوني الأكبر والأول بعل. ويقال بأنّ سليمان الذي تزوّج إبنة فرعون من ضمن مجموعة زوجاته، سمح لها باستخدام رموزها الوثنية، وربما من هنا عُرفت النجمة السداسية في عهد سليمان الحكيم، ولو أنّ كتاب التوراة لا يشير بكلمة إلى أي نجم.
ثالثاً، في (أعمال الرسل) ضمن العهد الجديد من الكتاب المقدّس، ورد أنّه بعدما أخرج موسى اليهود من مصر، وحرّرهم من حكم فرعون، وصعد إلى الجبل ليصلّي، عادوا إلى عبادة الأصنام التي اعتادوها. فكُتب التالي في (أعمال الرسل): هل قدّمتم إليّ الذبائح والقرابين مدّة أربعين سنة في البرّية؟ لا، بل حملتم خيمة مولوخ ونجمة إلههم ريفان: أصناماً صنعتموها للعبادة، وسأنفيكم إلى ما وراء بابل.
هنا، إشارة جديدة إلى أنّ النجمة رمز وثني.
رابعاً، تُعتبر النجمة السداسية من الرموز الفرعونية، وهي رمز هيروغليفي لأرضِ الأرواح، ورمز لأول إنسان تحوّل إلى إله، والذي يُعرف بإسم الإله حورِس، وعين هذا الإله نفسه موجودة على الدولار الأميركي.
ونتساءل..
إن كانت النجمة السداسية غير مذكورة في التوراة/الكتاب المقدّس عند اليهود، فلماذا صارت رمزاً لهم؟
وماذا أراد من أعطاها إسم نجمة داوود أو خاتم سليمان إلا تكريسها وكأنها من صلب الدين اليهودي، رغم أنها ليست كذلك؟
ألم يتحوّل الدين اليهودي معها إلى حركة صهيونية تأمر بقتل الأطفال واغتصاب الأرض والعرض، وكلّه باسم هذه النجمة، أي باسم العدد ٦٦٦، أي باسم الوحش الذي تحذّرنا منه رؤيا يوحنا؟
قسم التحقيقات – مكتب الجرس بيروت