استعانت النجمة اللبنانية إليسا بالكاتب اللبناني العظيم والراحل جبران خليل جبران الذي كتب: (أهذه الحياة التي كنت أركن بطن أمي لأجلها؟)
أصاب اللبنانيون حالة من اليأس بسبب الأوضاع الإقتصادية الصعبة بقيادة الطبقة السياسة الحاكمة التي باعت الوطن وجعلته فقيرًا ومديونًا وحوّلته من جنّة إلى جهنّمٍ.
اقرأ: اليسا تعطي كبار لبنان حقهم ولن تزول الإنسانية بوجودها؟
الحياة في وطننا باتت صعبة، واليسا ترفض مغادرة لبنان وترفض الاستسلام، عظيمة بخوفها على بلدها، صاحبة رأي بالمواقف السياسية ولا تخاف أحدًا.
ربما تعبت نفسيتها لأنها ترى وطنها ينهار أمامها ولا تستطيع انقاذه من الرح الآتية وصعوبة الأوضاع.
اقرأ: لماذا ترفض إليسا الإستماع إلى أغنيتها هذه؟
ونرد:
يا عزيزتي هذه الحياة التي رسمها لنا السياسيون في لبنان الذين باعوا أرضهم وعرضهم لمصالحهم الشخصية وقبضوا أثمان مواقفهم الموالية للخارج.
هذه هي الحياة حين يتحكّم بنا فيها البلا ضمير والبلا شرف
هذه الحياة صعبة والا لما كنّا نخرج من بطون أمهاتنا ونحن نبكي بلا سبب.
اقرأ: اليسا تتمنى الموت للسياسيين
الحياة كانت ستكون أجمل لو أن لا وجود للطبقات الإجتماعية ولا لسيطرة الغني على الفقير.
الحياة ستكون أروع لو أن حيتان المال لا يطمعون ويذلون الفقراء ويجعلونهم كالخدم يتحكمون بحياتهم ورزقهم.
اقرأ: إليسا: إنتوا زبالة تفه عليكم!
بطن الأم أجمل بكثير من هذا الواقع الأليم.. بطن الأم مسكنًا يحمينا من الأشرار، ومكانًا آمنًا من كل المؤامرات وصعوبة الحياة.