هاجم العشرات من الشبان الشيعة الغاضبين ساحة الشهداء وأحرقوا خيام المتظاهرين العزل واعتدوا على الأملاك وأحرقوا سيارات المواطنين الأبرياء ردًا على فيديو لشاب مختل عقليًا يعيش في اليونان شتم به آل بيت النبي محمد.
السنة استنكروا قبل الشيعة، كما فعل الدروز والمسيحيون، والكل رفض التعرض للمقدسات الدينية لكن هذا لا يبرر الاعتداء على أملاك الناس.
إليسا كتبت: (ما في شي بيبرر التهجم على المقدسات الدينية. هيدا عيب وكفر وحرام. بس مش أرزاق الناس وسياراتن وممتلكاتن اللي سبّت، ومش فيديو بآخر بلد بالأرض بدو يهدد الأمن ببيروت. وقّفو هالجنون الطائفي رأفة بما تبقى من لبنان!).