أشاد المحلل السياسي جوزيف ابو فاضل بالنجمة اللبنانية اليسا، وقال حين حل ضيفًا على برنامج (انت مين) تقديم انابيلا_هلال التالي:
(اول شي بدّي اشكر الست اليسا وبوسها بجبينها العالي لانها عملتلي ريتويت وعلى سلامتها وسلامة وطنيتها. كنت هاجمها بس هلأ صرت حبها كتير على سلامتها لان فعلًا تبيّن انها بتفهم سياسي وكتير انا كنت قلها بلا سياسة لاليسا طلعت بتفهم سياسة ومعها حق)
اقرأ: جوزيف ابو فاضل: لا نستطيع العيش مع المسلمين
عن أي تغريدة يتحدّث جوزيف؟
عن التغريدة التي هاجم فيها الممثلة الاردنية السورية صفاء_سلطان التي قالت في مقابلة تلفزيونية عن تجاوز عشقها لصوت الناطق العسكري لحركة حماس أبو عبيدة حدود محبتها لسماع صوت السيدة فيروز عند الصباح.
وكتب جوزيف فاضل آنذاك: (ست صفاء عرفناكِ ذكية وحذرة ومحقة؟ لكن ستثبت لكِ ولمهنيتك الأيام ماذا فعل أبو عبيدة المقيم خارج غزة في استوديوهات تلفزيونية إخونجية، وماذا فعلت نجمة النجوم فيروز طيلة حياتها المعطرة بالعز والعنفوان والعروبة والتعايش لأجل كل فلسطين)
واليسا تفاعلت مع تغريدته بريتويت ما يعني أنها تبنّت رأيه.
اليسا ليست حاقدة وكيف أصبحت بهذا الصفاء؟
أثبتت اليسا على مر السنوات بأنها لا تحقد على شخص هاجمها وقلّل من شأنها، وهذا ما حصل حين تفاعلت مع تغريدة جوزيف فاضل خلال دفاعه عن فيروز، رغم أنه كان يهاجمها كثيرًا وفي احدى المقابلات العام 2020 هاجمها بقوّة وبكلام صادم عقب تصريحها التالي: (أكثر كتاب لا أريد أقرأه هو كتاب العماد ميشال عون وأقول لكل السياسيين (بينهم السيد نصرالله) الله ينتقم منكم ونراكم تحاكمون وفي السجن).
اقرأ: جوزيف ابو فاضل كان على حق للأسف اعتذر
جوزيف ابو فاضل كان يهاجم اليسا باستمرار عقب اطلالاته التلفزيونية ويطالبها بالابتعاد عن السياسة.
كل تصريحات ابو فاضل عنها تناسته اليسا وفتحت صفحة جديدة معه اولًا بعدما قامت بريتويت لتغريدته الداعمة لفيروز، وثانيًا بعدما قامت بريتويت لحديثه الايجابي عنها بأنها تفهم بالسياسة جيّدًا وبأنه بات يحبّها جدًا.
اليسا ليست حقودة وهذا ما أثبتته عدّة مرات لا تحقد على أحدٍ مهما تأذّت منه، وتنسى أفعاله مع مرور الوقت والأيام، وبكلمة واحدة قلبها يسامح ويتناسى وهذا ما بدا واضحًا من خلال وثائقي IT’S OK
اقرأ: اليسا صنعت من آلامها وماضيها انتصارات
اليسا وصلت الى هذا الصفاء الذهني والجسدي والموضوعي بسبب كل ما مرّت به من آلام وصعوبات وتحدّيات لأكثر من ٣٠ عامًا، جعلت منها انسانة موضوعية غير حاقدة وناجحة.
لا أحد يصل الى هذا الصفاء الداخلي وتجاوز الخلافات الا اذا تمرّن على المسامحة والغفران والأغلبية تفشل لكن اليسا نجحت!