قالت الفنانة أمانة والي في لقائها لبرنامج المختار عبر المدينة اف ام إن الفن بؤرة للشهرة والمال وكل طحالب البلد تدخله، وبنفس الوقت يعد أهم من المدرسة ويؤثر في أجيال كاملة، مشيرة إلى أن من حافظ على الفن بصيغته الكلاسيكية ينجرف اليوم خلف المادة الاستهلاكية.
وبينت “والي” أنها بالوقت الحالي تضطر للعمل في بعض المسلسلات لأنها تعيش من مهنة الفن ولم تنكر تفكيرها بخوض تجربة الإعلانات من منطلق مادي بحت.
وعن “جوقة عزيزة”، بينت “والي” في حديثها مع الإعلامي باسل محرز أن دفاعها عن العمل جاء لأنه وثق قضايا حقيقة كانت موجودة في تلك الحقبة الزمنية، وحول “باب الحارة” قالت “من يريد انتقاده فليقدم عملاً أفضل منه”، موضحة أنها انتقدته بالسابق رغم تجربتها الناجحة مع المنتج محمد قبنض الذي تدين له بالفضل بأربعة من أهم أعمالها الدرامية، منوهة إلى أنه “ليس من الضروري أن يقتنع الفنان بشكل كامل بكل ما يقدم من أعمال”.
أما عن الدراما المشتركة بينت “والي” أن دخولها إليها كان بسبب موهبتها وليس عن طريق العلاقات الشخصية، وأكدت أن شروطها للعمل في هذه الأنواع صعبة وأهمها الأجر المرتفع والدور المهم، وعلقت على عدم نجاح مسلسل “العميد” كما يلزم قائلة إن الناس لم يعتادوا على تيم خارج دور “جبل في “الهيبة”.
من جانب آخر نفت “والي” أن يكون طليقها المخرج يوسف رزق هو صاحب الفضل في نجوميتها وقالت إنه قدم لها عدداً من أهم الأدوار وكان يترك لها مساحة الاختيار، لكن موهبتها كانت الأساس وذكرت بأنها حصلت على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في مسلسل “عصي الدمع” مع المخرج الراحل حاتم علي.
وفي السياق، انتقدت “والي” المشادات العلنية بين طليقها يوسف رزق وابنهما ووصفته بـ “نشر الغسيل” لتضيف أنها اضطرت للاعتذار بعد ما قاله ابنها الممثل سليمان رزق عن النجم قصي خولي، واعتبرت سليمان قليل الخبرة وأن المذيع ورطه بالسؤال.
يشار إلى أن الفنانة أمانة والي تحضر لعدة مشاركات لموسم رمضان القادم منها “باب الحارة” الجزء 13 ومسلسل “زقاق الجن”، إضافة إلى عمل مسرحي.