منذ 7 سنوات 
في حلقة جديدة حل النجمان سليمان عيد وانتصار ضيفين على برنامج (ثلاثي ضوضاء الحياة) مينا وميزو وتركي، لتضيء شاشة قناة (الحياة) بكوميديا ساحرة.
قدم مينا (أستاند اب كوميدي) حول أزمة الدروس الخصوصية، وتأثيرها على الطلاب، وهل تستحق كم الأموال التي تصرف عليها أم لا، وتطرق إلى المسميات الغريبة الخاصة بالأساتذة مثل وحش الكيمياء وأسد الإحصاء وشرس الأحياء.
تحت هاشتاغ ثلاثي ضوضاء الحياة، قدم تركي ومينا نشرة البرنامج المميزة، والتي شملت تقريراً خاصاً من الشارع، أجاب فيه الناس على سؤال “لو تجب تمتحن تمتحن في ايه؟”، وجاءت الإجابات “المطبخ الفن الكورة”، في حين قال آخرون أنهم لا يريدون، وفي نفس التقرير سأل تركي البنات والشباب “لو كنت في لجنة هتغشش مين الولد ولا البنت”، وفي حين أجابت بعض البنات بأنهن سيخترن البنات وأخريات قلن الأولاد، بينما أجاب الأولاد جميعهم بأنهم سيختارون البنات.
أخبار النشرة تضمنت خبراً علي لسان وزير الإتصالات عن الموبيل المصري الذي سيرى النور في النصف الثاني من 2017، وعلق تركي ساخراً “هيكون اللغه في فلاحي وبورسعيدي اسكندراني”.
النجمان سليمان عيد و انتصار ضيفا الثلاثي شاركا في “اسكتش” ساخر حول التعليم، قامت فيه انتصار بدور والدة الطالب تركي وقام سليمان عيد بدور مراقب الامتحانات، وغازل سليمان عيد انتصار قائلاً “تتجوزيني عرفي وتهدي”، لترد عليه انتصار “مفتكرش إني هاهدى لو اتجوزتك”.
أضاف عيد “أموت أنا في العجوة اللي بالقشطة” لترد انتصار “وأنا أموت بالعجوة اللي بالبيض”.
اصطحب (ثلاثي ضوضاء الحياة) سليمان عيد وانتصار إلى حوار خاص تحدثا عن مشوارهما الفني والمواقف الطريفة التي مرت بهما.
كشفت انتصار عن أن والدتها كانت تضربها “بالشبشب” وأنها لا تخجل من هذا الأمر، لأن والدتها كانت تعلمها شغل المنزل معبرة عن اندهاشها من عدم معرفة كثير من الفتيات تنظيف المنزل أو الطبخ، والذي أدى إلى زيادة نسب الطلاق.
أضافت انتصار: “عمر الشريف وفنان عالمي وقال ان والدته كانت تضربه بالشبشب فلماذا أنا أخجل؟”، وكشف سليمان أنه تعرض لموقف صعب كثيراً منذ سنوات لا ينساه حينما كان عند أسرته في الصعيد وكان في الطابق الأسفل بالمنزل حمام صغير، فوجئ عندما دخله بوجود ثعبان به.
أضاف سليمان: “اتفاجأت بالثعبان أمامي ومعرفتش أعمل إيه وخصوصاً أنه موجود من جهه الباب ولقيت الثعبان بيطلع لسانه فقررت اقلده واطلع لساني وفوجئت بأن احد أقاربي يناديني”، وقالت انتصار أنها تعلمت كيفيه إمساك “السنج والمطاوي” أثناء التصوير بالإضافة إلى أنها من إسكندرية وهذا الأمر يعتبر “عادي وطبيعي” بالنسبة لأهل إسكندرية حيث يمكن ترى أي شخص يمسك “مطوى” على الشاطىء مثلاً ويسير بها بخلاف القاهرة، حيث من الصعب جداً أن تري هذا المشهد.
سليمان عيد قال أنه اعتزل التمثيل في فترة ما وقرر عمل مشروع تجاري، فاشترى عدد من الماعز وضع فيه كل ثروته وكانت حوالي 20 ألف جنيهاً، لكن المشروع خسر حيث لم يتم بيع الماعز بالاضافة إلى انتحار عدد منهم بالقاء نفسهم من فوق سطح المنزل، وتابع قائلا: “حاولت بيع اى منهم، لكني لم استطع استرداد الا ثلاثة الاف جنيه فقط”.
)
