نشر الممثل السوري باسل_خياط صورةً له من جلسة فوتوغرافية أجراها.
ظهر بشعرٍ طويل، أي بمظهر جديد لم نره به من قبل.
اعتدنا على باسل يطلّ بشعره الاعتيادي القصير منذ سنوات طويلة.
إقرأ: باسل خياط مع والده الراحل وكيف غمره وكلماته مؤثرة! – صورة
لكنّه قدم باللقطة أدناه على تغيير شكلي كبير، أثار انقسامًا شعبيًا بين مؤيدين ومعارضين لإطالة شعره.
كأي فنان لا يستطيع أن يحصل على إجماع حول إطلالة جديدة يحبّها ومقتنع بها.
ثمّة فوائد عدة لتطويل الشعر عند الرجال، رغم أنها عادة غير محببّة عند معظم العرب الذين يفضّلون اعتماد تسريحات شعر قصيرة لهم.
تطويل الشعر مهم جداً لأنّ الاستمرار على طول واحد يستنفذ نصف بالمائة من البروتينات الموجودة في الحصة اليومية في الطعام، أمّا بحال قص الشعر بشكل دوري فإن الجسم سيستهلك الكثير من البروتينات والمواد الغذائية من أجل عملية إعادة تجديد وبناء الشعر.
على عكس ما يعتقده الكثيرون فإن الشعر الطويل لا يستهلك طعامًا أو (بروتين) أو معادن أكثر من الشعر القصير.
مع بدء الثورة الصناعية في كل من القرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر ازدهرت عملية الصناعة وزاد الطلب على الأيادي العاملة كما زادت بالوقت نفسه الإصابات بسبب الشعر الطويل لدى الرجال، ما أجبرهم على قص شعرهم من أجل تفادي حدوث إصابات أو حوادث بالعمل، ما أعجب الكثير منهم لأنه بذلك الوقت كان شكلاً جديداً.
بعد ذلك أصبح قص الشعر أمرًا شائعًا بين الرجال ولم يتوقف الأمر هنا، بل الكثير من النساء يحببن الآن قص شعرهم كالرجال أو قصه ليكون قصيراً كنوع من اتباع للموضة.
تزامنت هذه التغييرات مع عدّة أبحاث علمية نُشرت تتعلّق بأسرار الشعر وفوائد تطويله، وأثبتت الدراسات والأبحاث التي أجريت أن الشعر يصنّع فيتامين د بشكل فعال جداً عند التعرض للشمس بفضل احتوائه على الكثير من الزيوت الطبيعية والمواد والعناصر الأساسية لامتصاص عنصر الكالسيوم الذي يحتاجه جسم الإنسان لبناء العضلات والعظام وتشكيل الأسنان، ويعزز من قوة الجهاز المناعي ويحمي من أمراض الجهاز التنفسي، ويشمل ذلك كل من الرشح وحالات الزكام ومرض السل.
بحث جديد قال إنّ قص خمسين جم من الشعر ينقص الجسم جرامًا كاملًا من المعادن النادرة التي يحتاجها كالسلينيوم الذي يحمي الإنسان من الإصابة بمرض البول السكري ويقلل من الشعور بألم بحالة التعرض لحرق، ومن ضمن المعادن الهامة الموجودة في الشعر عنصر الزنك الضروري للتمتع بشعر طبيعي وجلد نضر ويحمي أيضاً الأظافر من التعرض لعدوى فطرية.