نشر الممثل اللبناني باسم_مغنية صورةً لزوجته السيدة شيرين منسى وهنأها بمناسبة عيد ميلادها الذي صادفَ اليوم.
كتب: (توأم روحي عيد ميلادها اليوم كم كنت أتمنى لو التقينا منذ لحظة ولادتك).
تابع: (لكنت كسبت ثوان وساعات وايام وأشهر وسنين بقربك. لأني منذ لحظة لقائي بك كل شيئ فيا تطور).
إقرأ: باسم مغنية لم يكن بحاجة للاعتذار لأننا نعاني!
أضاف: (أصبحت إنسان مختلف، إنسان متحمس وطموح وغير متسرع. شكرا لك لأنك حبيبتي).
أكمل باسم: (عيد ميلاد سعيد شيشي، شيرين منسى).
إقرأ: باسم مغنية والمرأة تسيطر على الرجل وماذا تغيّر! – فيديو
زوجة باسم لا تطلّ كثيرًا عبر (السوشيال ميديا)، لأنها بعيدة عن هذه المواقع المتزلّفة ربما لقناعاتها أنها لا تشبهها، ولا تقترب من طبيعتها النقيّة والصادقة.
الممثل اللبناني يحب زوجته كثيرًا وهذا ما نلاحظه، وكلاهما من المحترمين الذين لم نسمع عنهم يومًا أي خبر سيء أو نلحظ أي سلوك معيب.
باسم تحدّث عن شيرين بإسهابٍ، وقال إنها غيّرته كثيرًا.
هل تغيّر فعلًا الزوجة من سلوك زوجها؟
إن كان يحبها حقًا، ما التغييرات التي تحدثها على شخصيته؟
كيف تغيّره للأفضل؟
الأخصائية النفسية والتربوية أ. تغريد الداية قالت: (كلا الزوجين يتأثر بشخصية صاحبه نتيجة العشرة وإن كان التعبير في بعض الأحيان غير مدرك، وقد يكون التغيير سلبياً أو ايجابياً، من الملاحظ أن تأثير المرأة على الرجل أكبر من تأثيره به وهذا ما يقوله النبي عليه الصلاة والسلام: “ما رأيت من ناقصات عقل ودين اذهب للب الرجل الحازم من إحداهن).
عن نظرة المجتمع للرجل القابل للتغيير ونعته بالمحكوم عقّبت الأخصائية الداية: (إذا لاحظ المجتمع تغييرًا بشخصية الرجل يطلقون عليه لفظ “محكوم” أو “زوج الست” ولذا نلمس تخوف الرجال من التغيير لذا نجده يكابر في التغيير خوفاً من نعته بهذا اللفظ الذي يزعجه).
أضافت: (الزوج الذي يكابر بالتغيير ضعيف الشخصية غير واثق من نفسه على عكس الشخصية القوية التي تثق بنفسها).
تابعت: (تغيير الرجل نحو الأحسن لا يفقده العاطفة أو يقلل من احترامه في المجتمع فالأصل من الزواج في الإسلام أن يكون مبنيًا على التعاون والمودة والرحمة).
أكملت: (من الملاحظ أن بعض الرجال لديه قابلية للتغيير وبعضهم ليس لديه هذه القابلية، لا يوجد إنسان لا يتغير ولكن هناك أسلوب خاطئ بالتغيير لدى المرأة فمثلا المرأة بطريقتها ترغب أن تكون ربة بيت مثالية ويكون بيتها مثالاً للنظافة والنظام لكن هذه الرغبة كثيراً ما تعطل حق الزوج بأن ينعم بالاسترخاء).
حكت الداية: (على الزوجة أن تفعل بعدة خطوات ليكون بمقدورها تغيير الزوج منها أن تعتاد على أن تسدي النصح والإرشاد بكيفية قيامه بعمله على أكمل وجه، وتعويد نفسها على أن تقول الشيء مرة واحدة وتنساه بعد ذلك لأن إلحاحها بالمطالبة يميل به إلى العناد ويجعله عازفاً عن تلبية طلباتها باستخدام الطريقة غير المباشرة في تعديل السلوك، وكذلك عليها استخدام وسائل أكثر ليونة ورقة للحصول على التغيير).
أضافت تنصح النساء: (على الزوجة أن تستخدم أسلوب التطفيش من الشيء، بتذكير الرجل على الدوام بأخطائه فنتيجة ذلك عاجلاً أم أجلاً سيغير من نفسه، والثناء على الزوج إذا فعل شيء تحبه المرأة من تنظيم وترتيب وأن تجعل ما يقوم به من أفعال حسنة مثار إعجابها وأطفالها والناس، التحدث بهدوء عما يسبب لها الضيق في البيت والبعد عن الصراخ ومناقشة أخطائه معه بهدوء واتزان لإيجاد حل بين الزوجين، وعليها أن تنمي روح الدعابة في إرشاد الزوج للتغيير، كما وعليها القراءة في فن العلاقات الإنسانية لتعرف كيفية تحفيز الناس على تحقيق ما تريد أو حضور برامج تختص بهذا الجانب، اجعلي من بيتك مكانًا يرتاح فيه زوجك، واحرصي أن يكون بيتك نظيفاً، فالرجال يفضلون العيش في خيمة حسنة التنسيق على أن يعيشوا في قصر تسوده الفوضى فإهمال المرأة بتنظيم بيتها يدفع الزوج إلى تمضية وقته خارج البيت، وعليك إشاعة جو المرح والسكينة فالبيت يجب أن يكون ملجأ للزوج يهرب إليه من مشكلات العمل اليومي).