أمس عُثر على جثة الشاب اللبناني رالف ملاحي الذي استشهد بتفجير بيروت الضخم جدًا، بعدما ظلّ مفقودًا لأكثر من أسبوع وبحثت عائلته دون مطولًا دون نتيجة.
اللبنانيون حزنوا عليه كما كل الشهداء، لأنه لا يزال شابًا صغيرًا وكان محبوبًا جدًا عند أصدقائه وأفراد أسرته وكلّ من عرفه شهد بأخلاقه النبيلة.
إقرأ: ماغي بو غصن تنعي شهيد لبنان!
اسمه منذ أمس يتصدّر لوائح الترند في لبنان، وطالب اللبنانيون بغالبيتهم العظمى ما عدا مناصري الأحزاب، معاقبة كل المجرمين الذين تسبّبوا بقتله مهما كانوا وتعليق مشانقهم في نفس مكان التفجير، أي في المرفأ رقم ١٢ في بيروت.
رالف كان يعشق نادي بايرن ميونخ الألماني، ورئيس رابطة النادي في لبنان دعا الفريق للصلاة من أجل راحة نفسه.
إدارة أهم نادي لكرة القدم في ألمانيا لبّت طلبه ونشرت عبر حساباتها الرسمية صوره وكتبت: (كل الرحمة لك يا رالف).