الموسم السادس من برنامج Arabs Got Talent لم يحقق نسبة مشاهدة عالية مقارنة مع المواسم السابقة، لأنه اصبح مملاً لتكرار الأفكار وعدم توفر المواهب الاستثنائية وتكرار الألاعيب وغياب عنصر الدهشة.
البارحة كانت الحلقة النهائية من البرنامج، ورغم توافق اللجنة المؤلفة من العميد علي جابر، نجوى كرم وأحمد حلمي، إلا أننا لم نعلم متى بدأ البرنامج حتى ينتهي بهذه السرعة، وتفاجأنا كما أغلبية الناس بأنها الحلقة الأخيرة، وأن التصويت للمشتركين بدأ منذ الأسبوع الماضي.
فشل أراب غوت تالنت، هذا العام فشلاً كبيراً، وكنا من بين الذين نتابعه بشغف سابقًا، لكن هذا العام لم نتذكر موعده ولم نشعر بقيمته ولا بوجوده ولا بالمواهب العادية جداً التي لا تقارن أبداً مع البرنامج بنسخته العالمية، التي تقدم عدداً هائلاً من المواهب التي تُرفع لها القبعة!
الحق ليس على لجنة التحكيم التي كانت متناغمة جداً، ولم تخلُ المواقف الجميلة بين أعضائها ولا سيّما أحمد حلمي الذي ترك أثراً مهماً، الحق على إدارة البرنامج وعلى الـ MBC لأنهم لم يسوّقوا للبرنامج ولم يروّجوا له إلا عبر حساباتهم، وليس كما فعلوا في الأعوام السابقة، وربما أيضاً ملّ المشاهدون العرب من التكرار ومن البرامج المستنسخة!
الفائز في الموسم السادس من أراب غوت تالنت كان من نصيب الفرقة اللبنانية الراقصة (ميّاس) التي قدمت عرضاً مهماً واحترافياً، وإنها المرة الأولى التي يفوز فيها لبناني في برامج الـ MBC.